رشا أبو العزم.. دعت للمساواة بين الرجل والمرأة بـ«تاء مربوطة»
الخميس 03/يونيو/2021 - 09:22 م
في كنف أب يمتهن القانون، هو المستشار كمال محمد أبو العزم رئيس لجنة فض المنازعات بوزارة الداخلية والمستشار بوزارة العدل، وأم تعمل مديرًا عام بوكالة الطاقة الذرية الدكتورة منى محمود كمال كريم، نشأت خبيرة التنمية رشا أبو العزم، وعينها على تحقيق إنجازاتٍ يسجلها التاريخ بأحرفٍ من نور على صعيد تحقيق العدالة والمساواة والانتصار للمرأة التي شهدت عصورًا من الإهمال وهضم الحق المشروع.
«تاء مربوطة»
بعد حصولها على بكالوريوس الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في القاهرة، انطلقت رشا أبو العزم إلى إنجلترا لاستكمال دراستها، فحصلت على درجة الماجستير في التنمية والتخطيط من جامعة لندن.
وسافرت "رشا" إلى هولندا لتُصقل من خبراتها الأكاديمية بدبلومة في إدارة البيئة من كلية ماستريخت للإدارة، قبل أن تعود على مصر لتدوّن تاريخًا حافلاً في مجال مناصرة المرأة، ساعدها في ذلك خبرتها التي اكتسبتها من العمل في الأمم المتحدة وقطاع الشؤون الدولية والحكومية، فأطلقت حملتين «التاء المربوطة»، و«لأنى رجل»، وهما حملتان قوميتان تحت إشراف المجلس القومي للمرأة، تهدفان إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز تمكين المرأة على مختلف الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
اقرأ أيضًا..
لوحة شرف
السيرة الذاتية لخبيرة التنمية رشا أبو العزم حافلة بالإنجازات المشرفة والمناصب القيادية التي تولتها كمدير البرنامج الإقليمي «رجال ونساء من أجل المساواة بين الجنسين» في كل من مصر، لبنان، فلسطين، المغرب، الأردن، تونس، والذي يدعم الدور الايجابي للرجل في تحقيق المساواة بين الجنسين، وكذلك تمثيل المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأحداث رفيعة المستوى مثل المنتدى العربي للتنمية المستدامة، والعمل في مجال الثقافة الجنسية والصحة الجنسية بما فيها إعداد المادة العلمية والتدريب على إجراء مسح عن التعليم الشامل في المنطقة العربية في هذا المجال، كما عملت مديرًا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مكتب مصر، ومشرفًا على الدراسة الاستقصائية بشأن الرجال والمساواة بين الجنسين والتي تلقي نظرة واسعة على حياة النساء والرجال ومواقفهم تجاه المساواة بين الجنسين.
«لأني رجل»
في عام 2017 أطلقت "أبو العزم" حملة التوعية الإقليمية «لأني رجُل» والتي تعد نتاجًا لما حققته من إنجازات من المنتجات المعرفية ووسائل الاتصال ومنتجات شبكات التواصل الاجتماعي لتحدي القوالب النمطية للنوع الاجتماعي ولزيادة الوعي حول الأدوار الإيجابية التي يمكن أن يلعبها الرجال في تحقيق المساواة بين الجنسين، وقد تجاوزت نتائجها الخطة المتوقعة من حيث عدد المستفيدين والمنهجيات والأنشطة المنفذة لكل محافظة من خلال فروع المجلس القومي للمرأة.