إيمان في دعوى خلع: «بيحب الكمبيوتر أكثر مني»
الخميس 03/يونيو/2021 - 02:49 م
هاجر الصباغ
"بيحب جهاز الكمبيوتر أكثر مني".. بهذه الكلمات بدأت "إيمان. ع" تقص مأساتها التي تعيشها مع زوجها "بكر. س" أمام محكمة الأسرة في إمبابة.
وقالت الزوجة في دعوى الخلع التي حملت رقم 2229 لسنة 2021، أمام محكمة الأسرة في إمبابة: "تزوجت من شاب يكبرني بعامين وهو مهندس مثلي، ولكن تخصصنا مختلف؛ فأنا مهندسة معمارية، وهو مهندس كمبيوتر، المشكلة أنه بيحب الكمبيوتر بتاعه أكثر مني".
وتابعت "إيمان. ع": "كان زوجًا حنونًا ورومانسيًا أكثر مما كنت أتوقع في بداية الزواج، وكنا نشاهد الأفلام السينمائية، ونذهب للتنزه في كل يومين؛ لذا كنت أشعر أنني ملكته المتوجة".
وأضافت أنها لا تريد منه شيئًا إلا أن يعاملها نصف المعاملة التي يعاملها لجهاز الكمبيوتر الخاص به، حيث إنه يجلس أمام الجهاز مدة تتجاوز الـ15 ساعة في اليوم.
وأشارت إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في جلوسه أمام الجهاز 15 ساعة ولكنه يمارس الفواحش مع فتيات ونساء غيري أثناء نومي، عبر الشبكة العنكبوتية "الإنترنت".
ونصت المادة 96 بأن:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أى حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ فى جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأى طريق من طرق الطعن.