استراحة محارب.. تعرفي على "القيلولة المثالية" وفوائدها للصحة العامة
الخميس 03/يونيو/2021 - 03:29 م
يحرص الكثيرون من الرجال والكثيرات من النساء على أخذ قيلولة، ويعتبرونها فرصة لاغتنام ساعة للراحة للفصل بين عناء العمل وبين فترة استمتاعهم بين الأسرة أو مواصل العمل في مكان آخر لزيادة الدخل.
استراحة محارب
وأكد الدكتور صبحي النجار، استشاري المخ والأعصاب والطب النفسي، أن «نوم القيلولة» يمثل استراحة محارب، إذ إنّ عادة النوم في الظهيرة ولو لمدة 10 دقائق كفيلة بإعادة شحن طاقة الإنسان لاستقبال بقية يومه بذهنٍ خالٍ من ضغوط العمل وبالتالي، يستمتع بالبقاء مع أسرته دون عصبية أو مزاج متعكر بسبب العمل.
تقي من الأمراض
وأضاف النجار، في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، أن نوم القيلولة يساعد كثيرًا في إعادة استلهام الطاقة الإيجابية، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فضلًا عن كونها تسهم بشكل كبير وملحوظ في الحد من مستويات التوتر والضغط العصبي.
القيلولة المثالية
وأوضح النجار، أنه لكي نستمتع بفوائد نوم القيلولة يجب مراعاة عدم الخلود إلى النوم قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا، بالإضافة إلى ضرورة تحديد مدة معينة للاستيقاظ مع مراعاة التخطيط لاعتبار الـ30 دقيقة التالية للاستيقاظ فترة استرخاء في السرير لاستعادة نشاط الذهن قبل النهوض لممارسة عمل آخر أو حتى مشاهدة التلفاز والاستمتاع بالحديث مع أفراد الاسرة، بمعنى أنه إذا كان مخططًا لي أن أنام من الواحدة ظهرًا وحتى الثانية فلا يجب أن أنهض من الفراش قبل الثانية والنصف، ولتكون الفترة من الثانية إلى الثانية والنصف مخصصة للاسترخاء متكئًا في السرير لاستعادة الأنشطة الذهنية قبل أخذ حمام منعش لبدء المرحلة التالية سواءً كانت عملًا بعد الظهر، او الجلوس مع الأسرة أو الخروج لمقابلة الأصدقاء أو حضور أي مناسبة.
ساعة واحدة تكفي
وشدد الدكتور صبحي النجار على ضرورة ألا تزيد فترة نوم القيلولة على ساعة واحدة وألا تقل عن 25 دقيقة، فهي مدة كافية لراحة البدن وصفاء الذهن، فإذا قلت المدة عن ذلك لا تحقق الفائدة، وإذا زادت عن ساعة فإنها تجلب الكثير من الكسل لأن المخ يستسلم للنوم وتبدأ مرحلة الكسل.