الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

في حوار خاص.. الواعظة عُلا إبراهيم: فخورة بمشاركتي في حملة «طرق الأبواب»

الأربعاء 02/يونيو/2021 - 05:22 م
في حوار خاص.. الواعظة
في حوار خاص.. الواعظة عُلا إبراهيم: فخورة بمشاركتي في حملة ط

شاركت عدد من واعظات وزارة الأوقاف في حملة طرق الأبواب التي أطلقها المجلس القومي للمرأة بجميع المحافظات لتوعية السيدات بأهمية التسجيل للحصول على لقاح فيروس كورونا بالتعاون مع وزارة الصحة.

«هير نيوز» حاورت الواعظة عُلا إبراهيم، إحدى واعظات وزارة الأوقاف المشاركات في الحملة حول أهم محاورها والمهام التي قامت بها لتشجيع السيدات على التسجيل لأخذ لقاح فيروس كورونا، وإلى نص الحوار.
 

- ما هي أهداف حملة طرق الأبواب ؟
عملنا على هدف أساسي هو تشجيع الإقبال على أخذ لقاح كورونا وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تردد أنه غير آمن فهو كغيره من التطعيمات التي تحدث أعراضًا طفيفة تختلف من فرد لآخر مثل الثقل في الذراع أو بعض السخونية.

لكن سرعان ما تتلاشى تلك الأعراض في اليوم التالي، ونشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي والمجلس القومي للمرأة على تلك المبادرات.


- من هم المشاركون في الحملة ؟
تكونت الحملة من واعظات مشاركات من جميع المحافظات بالاشتراك مع أعضاء المجلس القومي للمرأة وخدمات الكنائس في جميع المحافظات كلهم كانوا يعملون تحت هدف واحد: "معا في خدمة الوطن والمجتمع".

ونحن نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والأستاذة ايزيس محمود مدير عام التدريب والتوعية بالمجلس القومي للمرأة والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على أن أتاحوا لنا الاشتراك في مثل هذه المبادرات لخدمة الوطن.

- ما هي أبرز القرى التي قمتم بزيارتها أثناء الحملة ؟
زرنا العديد من القرى في محافظة الغربية مثل زفتى وشبرا قاص وشبرا ملس وطماي وسنباط وغيرها.

- كيف قمتم بتوصيل فكرة الحملة ؟
من المحاور التي ركزنا عليها كيفية التعامل مع الوباء وفق الرؤية الإيمانية تطبيقا لقول الله تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) “ مع التأكيد على أهمية الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره خيره وشره. وباستقراء تجارب المسلمين وسيرتهم مع البلاء، فإننا نخلص إلى:

اقرأ أيضًا.. 

* وجوب الأخذ بأسباب الوقاية والعلاج، مع القناعة والاعتقاد بأننا نفر من أقدار الله إلى أقدار الله.
* الاعتقاد بأن لنا في هذا المرض والبلاء أجرا إن نحن صبرنا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الطاعون شهادة لكل مسلم “، وإننا نحسب أن من مات بوباء الكورونا مثل
من مات بالطاعون إذا كان المبتلى ذا نية على الشهادة وصبر على البلاء وشكر لله على كل حال.
* وجوب تجنب أماكن العدوى والالتزام بقواعد الحجر الصحي التي تحددها الحكومات والقوانين.
* ضرورة الأخذ بالأسباب مع أخذ التطعيم وذلك للقضاء على المرض نهائيا مع العودة للحياة الطبيعية.
* ضرورة التزام من كان يعاني مرضا مزمنا أو أصيب بالكورونا قبل أخذ اللقاح أن يفصح عن ذلك بوضوح.

• هل واجهتكم صعوبات أثناء القيام بمهامكم في الحملة؟
من الصعوبات التي قابلتنا في تلك الأيام ارتفاع درجة الحرارة بمعدلات كبيرة، ولكن كله يهون من أجل بلدنا وأهلنا، تحيا مصر.... تحيا مصر بدون كورونا.

ads