الاغتصاب الزوجي في عيون الفتيات: «قتل مع سبق الإصرار»
الإثنين 31/مايو/2021 - 06:26 م
ساندي جرجس
الاغتصاب الزوجي.. قضية أشعلت الرأي العام خلال الفترة الماضية، كما أثارت غضب الكثير من النساء على السوشيال ميديا.
الاغتصاب الزوجي في عيون الفتيات
وأشارت منظمة الأمم المتحدة إلى أن قضية الاغتصاب الزوجي يمكن أن تصنف تحت عنوان "العنف ضد المرأة" الذي كانت أعلنت عام 1993 عزمها القضاء عليه.
ووصفت الأمم المتحدة أن الاغتصاب الزوجي والعنف ضد المرأة بشكل عام خطر شديد يواجه المرأة مثل السرطان فهو يمكن أن يُصيب المرأة بالعجز والحسرة ويؤدي إلى الوفاة.
ويعد الاغتصاب الزوجي هو إجبار المرأة على الجماع دون موافقتها باستخدام العنف أحيانًا، وحتى إذا لم يكن هناك عنف فإن عدم رضا الزوجة أمر كافِِ لتصنيف تلك العلاقة بأنها اغتصاب، وهو ما يُصيب المرأة بمشكلات نفسية ويدمر حياتها وسعادتها.
الاغتصاب الزوجي قتل لحرية المرأة
وباستطلاع آراء الفتيات المُقبلات على الزواج، حول الاغتصاب الزوجي، قالت مريم 25 عامًا، إن اختيار شريك الحياة هو الذي يترتب عليه هل يمكن أن تتعرض المرأة لتلك المخاطر معه أم لا، فالاغتصاب الزوجي أو إقامة علاقة جنسية مع المرأة دون موافقتها يمكن أن يكون أكبر شيء يقتل حرية المرأة ويدمر نفسيتها، فأعتقد إني لو كنت في ذلك الموقف سأشعر بأني مثل الحيوان ليس لدي حرية أو اختيار في اتخاذ قرار في شيء وهذا ما يعتبر إهانة شديدة لا اتقبلها أبدًا".
وأضافت أن العلاقة الزوجية يجب أن تكون مبنية على المودة والحب والاحترام، وإذا تواجدت تلك الشروط بين الرجل وزوجته لا يمكن أن يجبرها على شيء لا تريده أبدًا سواء علاقة وغيره، فيجب أن تدقق المرأة في اختيار شريك حياتها من البداية وحتى إذا تم خداعها لا تقبل بالذل والهوان وتطلب الانفصال من تلك العلاقة المؤذية".
اقرأ أيضًا..
قتل مع سبق الإصرار
كما قالت ماجدة (31 عامًا): "إن المرأة كائن حساس ورقيق بطبعها يمكن أن تؤذي وتجرح مشاعرها كلمة بسيطة فماذا عن إجبارها على فعل شيء دون رضاها، وخاصة إذا كان شيء حساس مثل الجماع يجب أن يكون برضا الشخص سواء الرجل أو المرأة، وعكس ذلك يعتبر اغتصاب بالطبع وغير مقبول نهائيا".
وأضافت: "في وجهة نظري إن الاغتصاب الزوجي هو قتل مع سبق الإصرار والترصد للمرأة، فهو يتم من خلاله قتل نفسية المرأة وحريتها تكون حية بالأسم فقط، ولكنها تعتبر شخص مجني عليه وتم قتله نتيجة العنف والاغتصاب".