الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سالي: «ضحك عليَّ بكلامه المعسول» تزوجت «نصاب» و«الخلع هو الحل»

الجمعة 28/مايو/2021 - 03:39 م
ضحك علي بكلامه المعسول
ضحك علي بكلامه المعسول

وقعت «سالى» ضحية لزوجها الذى ادعى فى البداية حصوله على مؤهل عال، وينتمى إلى أسرة ميسورة الحال، ووعدها بحياة هادئة مستقرة وضحك علي بكلامه المعسول ثم فوجئت بعد زواجهما ببخله الشديد، وأنها وقعت ضحية لنصاب محترف نجح فى الإيقاع بها فى شباكه واستغل حبها له فى الزواج منه.
واكتشفت الزوجة أنه حاصل على مؤهل متوسط ولا يعمل وهو ما تسبب فى الكثير من المشكلات بينهما تحملتها عقب علمها بحملها ولكنه لم يتوقف عن اضطهادها واعتدائه عليها وتهديده لها بالإيذاء من أجل طفليهما حتى فاض بها الكيل عندما قام بطردها من شقة الزوجية التى أشترتها بأموالها وتزوج فيها فقررت الطلاق وأمام رفضه تطليقها قررت الخلع.
تفاصيل المأساة

كشفت الزوجة عن تفاصيل مأساتها أمام خبراء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة مؤكدة أنها تنتمى إلى عائلة ثرية بحى مصر الجديدة وحاصلة على مؤهل عال وميزها الله بالجمال الذى غلفته بالأخلاق الطيبة وتربيتها الحسنة وهو ما دفع الكثير من أقاربها وزملائها على التقدم لخطبتها ولكنها كانت ترفض وأجلت الارتباط حتى تقابل الشخص المناسب.

وأوضحت أن خبرتها كانت قليلة فى الحياة بسبب اعتمادها على والديها وأشقائها فى قضاء احتياجاتها بالإضافة إلى تركيزها فى دراستها ثم العمل وخلال تواجدها فى النادى تعرفت على شاب زعم أنه قريب إحدى صديقاتها وفوجئت بإلحاحه الشديد على التعرف عليها والتواصل معها وهو ما قابلته بالرفض والشكوى لصديقتها التى أخبرتها بأنه معجب بها ويريد التقدم لخطبتها وأنه من عائلة محترمة فرضخت ووافقت على مقابلته، وتكررت مقابلتهما وصارحها بتعلقه الشديد بها ورغبته فى التقدم لخطبتها.

قالت الزوجة، إنه حضر والتقى أسرتها فى الموعد المحدد وكعادة أسرتها لم يغال والدها فى شروط الزواج وتمت الخطوبة ثم الزواج وانتقلت إلى عش الزوجية لتتكشف الحقائق وتضح حقيقة زوجها وتصطدم بالواقع المرير بأنها وقعت ضحية لنصاب محترف نجح فى النصب عليها ونشبت بينهما الكثير من المشكلات رفضت تصعيدها إلى أسرتها على أمل أن تنجح فى تغييره وخوفا من شماتة بعض أقاربها الذين رفضت الانصياع لنصائحهم بالابتعاد عنه.
وأكدت أنها لم تدخر جهدا فى محاولة إصلاحه والبحث له عن عمل وتحديداً عقب علمها بحملها ولكنه كان يقابل ذلك باستهتار ولا مبالاة جعلتها تفقد الأمل فى إصلاحه وكان يعتدى عليها بالضرب ويفضل الجلوس فى المنزل ويرفض البحث عن عمل ويتعاطى المواد المخدرة ويعتمد على قيامها بقضاء احتياجات المنزل سواء من راتبها بالشركة التى تعمل فيها أو الأموال التى كان يرسلها لها والدها شهريا وكان يقوم بسرقة بعض مصوغاتها وبيعها ويأخذ منها الأموال عنوة وعندما اكتشفت أن الشقة التى يقيمان فيها مستأجرة اقترضت من والدها مبلغ مالى وقامت بسحب رصيدها فى البنك لشراء شقة للانتقال إليها لتكتشف أنه قام بتسجيل الشقة باسمه وهو ما تسبب فى الكثير من المشكلات بينهما.

أشارت إلى أنه كان يحيك لها المؤامرات ليلا ونهارا ويسبها بأبشع الألفاظ ويهينها ويقلل منها ولم تتحمل معاناتها معه وتدهورت صحتها بسبب تكرار المشكلات بينهما والتى أثرت على حالتها النفسية وبعد تفكير طويل قررت العودة إلى منزل أسرتها وطلب الطلاق لتفاجئ بقيامه بملاحقتها بالاتهامات الكيدية ومحاولته تشويه سمعتها ثم اكتشفت زواجه عليها فى شقة الزوجية وعندما واجهته أنكر ثم تراجع واعترف وبرر فعلته بأنه كان زواج عرفى وانفصل عنها وهو ما رفضته وأكدت تمسكها بالانفصال عنه وأمام رفضه تطليقها قررت الخلع وتقدمت بدعواها وتنازلت فيها عن جميع مستحقاتها مقابل الهروب من جحيمه بسبب استحالة العشرة بينهما وخوفها ألا تقيم حدود الله.

وباستدعاء الزوج وعرض الصلح وافق وأكد تمسكه بزوجته وأولاده وهو ما رفضته الزوجة فقرر مكتب تسوية المنازعات الأسرية إحالة الدعوى للمحكمة للفصل فيها.

ads