«هبل البنات».. احذري من الوقوع في شباك هذا الشاب
الثلاثاء 25/مايو/2021 - 03:30 م
أزاى أعرف إن الشاب بيحبنى بجد كثير من الفتيات تسأل نفسها، هل هذا الشاب يحبني حقًا أم لا؟ وتبدأ في استعراض تصرفاته معها لتؤكد لنفسها في النهاية أنه يعشقها بحنون.
إزاي أعرف أن الشاب بيحبنى بجد؟
تقدم خبيرة العلاقات الأسرية أمل الجداوي، عدة نصائح للفتاة لاكتشاف إذا كان الشاب يحبك أم لا، مشيرة إلى أن الفتيات يملن عادةً إلى الشاب النشيط الديناميكي الذي تجده امامها في كل وقت، وكلما خطر على بالها، وتسميه البنات عادة «المنتشر»، بمعنى أنه ينتزرها امام باب المنزل، وعلى ناصية الشارع، وحتى أمام الكلية أو المدرسة، فتبدأ بالميل إليه والانشغال به، ظنًا منها أنه لا يستطيع الاستغناء عنها، وهنا نقول لها كوني حذرة، إنه يطاردك وليس بالضرورة أنه يعشقك إلى الحد الذي لا يستطيع معه الغياب عنك لحظة.
دباديب وتحويل رصيد
وأضافت الجداوي لـ«هير نيوز»، أن بعض الفتيات يعتقدن أن الشاب ينفق ببذخ وسخاء، وليس بخيلًا حين يقوم بشراء كروت الشحن لها، أو تحويل رصيد للموبايل، لكن هذا أيضًا ليس دليلًا قاطعًا على هيامه بك، فقد تكون وسيلة بعض الشبان المستهترين لإيقاع الفتيات في حبائلهم، وهو في الأساس لا يقصد سوى التسلية وقضاء وقت ظريف فقط، مضيفة أيضًا الدباديب والهدايا الرمزية مثلما هي تعبير عن الحب، فهي أيضًا وسيلة لجذب الفتاة من اجل قضاء وقت ممتع، وتمضي شهور ثم يملّ منها وينتقل إلى أخرى وهكذا دواليك.
«هبل البنات»
وأوضحت أن بعض الفتيات تنخدع بالكلام المعسول، عندما يقول لها الشاب إنه لم يتناول فطوره حتى الان، وإنه ينتظره لتشاركه الطعام، فتسرع لشراء الساندويتشات على نفقتها الخاصة من أجل دعوته للإفطار، مشيرة إلى أن هذا يعد من قبيل «هبل البنات»، على حد تعبيرها.
وتابعت، عندما تقدمين له الفطور يومًا بعض يوم على نفقتك الخاصة، فأنت تتصورين أن «الجيب واحد»، لكن الحقيقة أن الجيب لا يصبح واحدًا سوى بعض الزواج، رغم احتفاظك بذمتك المالية الخاصة إلا انه لا مانع من المساهمة أحيانا في نفقات البيت، لكن قبل الزواج فهذا مرفوض جملة وتفصيلا، وفي العموم فإن الشاب الصادق في مشاعره ونيته في الزواج منك لن يقبل بأي حال أن تنفقي عليه أثناء الخطوبة أو قبلها، لكن من يقبل بذلك فاعلمي أنه محتال ويقضي وقتا معك فقط قبل أن ينتقل إلى غيرك.
الحب الحقيقي
وتابعت الجداوي، أن الحب الحقيقي، لا يقاس بالهدايا وتحويل رصيد الموبايل، ولا حتى بالكلام المعسول، الحب الحقيقي تتم ترجمته فورًا إلى أفعال وخطوات إيجابية على طريق الارتباط، لكن أن تفاجأ الفتاة بأن شابًا يقوم بتحويل الرصيد لها من أجل تجري معه مكالمات هاتفية في منتصف الليل، وأن يطاردها في كل مكان، وأن يغرقها بالدباديب والهدايا الرمزية، وفي المقابل هو يستطيع جمع تكلفة هذه النثريات والأشياء السنوية لشراء دبلتين والتقدم إليها بشكل رسمي، إذا كان يعشقها فعلًا.
ونصحت الفتيات بالتأني وعدم الانسياق وراء عواطفهن وتصديق كل شاب.