بسنت مهندسة «الهاند ميد».. معيدة في الجامعة ومبدعة أعمال يدوية..صور
الأربعاء 26/مايو/2021 - 05:18 م
جيهان محروس
لكل منّا هوايات يحبها نسعى لقضاء وقت فراغنا في ممارستها وتنميتها وعلى النقيض تمامًا من يهمل هواياته ولا يستغلها، وهناك من ينميها ويصقلها خاصة إذا كان يهدف إلى أن يجعلها مهنة له ومشروعه الصغير، وهذا هو حال واحدة من صاحبات المشروعات الصغيرة التي أصقلت موهبتها بدراستها.
بسنت القاضي.. صاحبة الـ26 عامًا تخرجت في كلية الهندسة قسم العمارة، وتعمل كـ معيدة في جامعتها، وبالرغم من ذلك قررت عدم إهمال موهبتها وتبدأ في مشروعها الصغير للأعمال اليدوية "هاند ميد".
قالت "بسنت": « حكايتي مع الهاند ميد بدأت منذ صغري فأنا أحب الرسم وكنت أصنع تصميمات بسيطة حسب مقدرتي، مثل الماكيتات أو ألعاب».
أمي ملهمتي
وأضافت، أن إلهامها وتشجيعها كان من والدتها التي كانت لديها موهبة في الأعمال اليدوية من "مكرمية وكروشيه وتريكو"، فهي من علمتني كيف أمسك الإبرة لأجمع بها الخيوط وأحيكها.
وتابعت: "حينما كبرت والتحقت بالكلية تطورت لدي الموهبة لأن مجال دراستي له علاقة بالرسم والديكور والفن والهاند ميد والألوان، ولذا بعد التخرج اتجهت نحو ما أحبه وبالفعل توسعت في مجال الأعمال اليدوية، حتى يكون لي البراند الخاص بي، لأنني أريد أن أظهر للناس حلاوة كل فن، ومن هنا جاء اسم الخاص بالبراند "Art flavor".
عدة فنون متنوعة
وأوضحت "بسنت" أنه من خلال البراند الخاص بي عملت في عدة فنون متنوعة سواء (مكرمية أو جداريات أو كروشيه أو تريكو أو أميجرومي أو ديكورات ساعات)، وكلها أشياء لها ذوقها وإبداعها الخاص.
وكل ما تتمناه "بسنت" أن تصل منتجاتها إلى كل محبي "الهاند ميد" وأن يصبح عملها براند شهير، مضيفة: "بصراحة كل شوية عاوزة أدخل نوع جديد من الهاند ميد في شغلي لحد ما ربنا يقدرني وأقدر اشتغل في معظم شغل الهاند ميد".