الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

حباتها ذهب.. سرقة مسبحة ملكة إسكتلندا في القرن السادس عشر

الثلاثاء 25/مايو/2021 - 09:34 ص
سرقة مسبحة ملكة إسكتلندا
سرقة مسبحة ملكة إسكتلندا في القرن السادس عشر

سُرقت المسبحة ذات الحبات المصنوعة من الذهب، التي حملتها الملكة ماري ملكة إسكتلندا معها يوم إعدامها في عام 1587، ضمن مقتنيات تاريخية أخرى يقدر ثمنها بأكثر من مليون جنيه إسترليني (1.4 مليون دولار)، من قلعة جنوبي إنجلترا.

وأطيحت الملكة الكاثوليكية ماري من على عرش إسكتلندا، وسُجنت لاتهامها بالخيانة العظمى، ثم أُعدمت بأمر من ابنة عمها البروتستانتية إليزابيث الأولى، في إطار سلسلة من الأحداث المهمة في التاريخ البريطاني.

وقالت شرطة ساسكس، إن القيمة المادية للمسبحة ليست كبيرة، لكنها «لا تعوض» كجزء من تراث البلاد.


وكانت ماري لفترة وجيزة ملكة لفرنسا. وطردها الأرستقراطيون المتمردون بعد ذلك من إسكتلندا، وفرت جنوباً في عام 1568 وكان عمرها 25 عاماً، لتلقي بنفسها تحت رحمة ابنة عمها إليزابيث.

ومن بين المسروقات كذلك عدد من كؤوس التتويج ومقتنيات أخرى من الذهب والفضة. وانتزعت المسروقات من نافذة عرض بقلعة أروندل في مقاطعة ويست ساسكس.

وقالت شرطة ساسكس إن القيمة المادية للمسبحة ليست كبيرة، لكنها «لا تعوض» كجزء من تراث البلاد.

لكن ماري لم تكن ضيفة محل ترحيب في ظل وجود العديد من الكاثوليك في أوروبا الذين يرون أنها أحق بعرش بريطانيا من إليزابيث البروتستانتية.

واحتُجزت في العديد من القلاع والسجون الإنجليزية واتهمت بالتآمر على ملكة إنجلترا وحكم عليها بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى وهو ما نفته، وفي نهاية الأمر قطع رأسها.

وقال آندرو جريفيث عضو البرلمان عن المنطقة التي تقع بها قلعة أروندل «الأمة بأسرها تشاركنا الحزن هذا الصباح. خسارة هذه القطع التي لا تعوض التي تربطنا بتاريخنا المشترك جريمة بحقنا جميعا».

ads