دينا تطلب الخلع والسبب: «اتهمني بخيانته مع محصل الكهرباء»
الإثنين 24/مايو/2021 - 04:58 م
« اتهمني بخيانته مع محصل الكهرباء، ودايمًا شاكك فيا، وهددني بالقتل لما رفعت قضية خُلع»، هكذا وقفت "دينا. م"، أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع من زوجها بعد اتهامه لها في شرفها بعد زواج دام عامين.
بداية الواقعة
قالت دينا بقضية الخلع المقدمة من طرفها ضد زوجها « على. م»، إن زوجها يغار من كل شيء، حتى إنه يشك فيها بجنون، فإذا ابتسمت في الشارع تلفت حوله ليبحث عن صاحب البسمة، وإذا خرجت للشارع يذهب وراءها معتقدا تذهب للقاء أحدهم حتى حدثت الكارثة.
« جوزي رجع في يوم ومحصل الكهربا كان موجود وبدفع الفلوس، وفجأة لقيته اتجنن واتهجم على محصل الكهربا وضربني»، لتؤكد الزوجة أنه أغلق عليهما المنزل وذهب وأحضر الشرطة ليتهمها بالزنا، وطالب الشرطة بمعاقبتها على فعلتها، ليرى الجيران وكل من حوله الفضيحة التي أقامها، لتصطحبها الشرطة وتمكث 4 ساعات ومن ثم يتم إخلاء سبيلها بعد ثبوت براءتها.
وحسب نص المادة 96 فإن:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
اقرأ أيضًا..
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أى حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ فى جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأى طريق من طرق الطعن.