5 طرق لإنهاء الخصام مع شريك حياتك.. تعرفي عليها
السبت 22/مايو/2021 - 10:44 م
راما احمد
تكون الحياة بين الزوجين وبالأخص في بدايتها أرضًا خصبة للخلافات والمشكلات، إلا أنها سرعان ما تنتهي، ويعود الشريكين لحياتهما الهادئة، ولكن أحيانًا تكون الخلافات كبيرة وتصل لذروتها، ويحدث خصام لا يجد أي طرف من الشريكين بابًا للعبور منه للآخر لفتح صفحة جديدة.
تؤكد ريهام محمود خبيرة العلاقات الإنسانية والزوجية، أنه دائمًا هناك خط رجعة بين الزوجين، طالما أنهما مازالا يعيشان تحت سقف بيت واحد، وطالما أن الحب والعشرة الطبية لازالت تسكن قلب كليهما، ولكن قد يكون الطرف المخطئ لا يجد الباب الذي يطرقه للدخول من جديد لقلب شريكه، أو أنه يخاف من المواجهة، والاعتراف بالخطأ.
الاعتراف بالحق فضيلة
أول خطوة لابد أن يبدأ بها من أخطأ، هي الاعتراف بالحق، وأنه هو من أخطأ بكل صراحة ووضوح، وبدون خوف، فالخطأ من طبيعة البشر، وخير الخطائين هم التوابون، فلتذهب لشريكك وتعترف أمامه بخطئك بكل شجاعة، واعدًا إياه بعدم تكرار ما حدث.
التواصل مع الشريك
حاول التواصل مع شريكك من جديد، بعد أن قدمت له الاعتذار، واعترفت بخطئك، لابد أن تدلل على حسن نواياك، بالتواصل الجيد، فلتتحدث معه بمودة، وتفتح الكثير من الموضوعات التي تكسر جبل الجليد الذي صنعه الخصام، ولابد أن يدعم ذلك أفعالك، فالأفعال دائما أقوى أثرًا في العقل والقلب من الأقوال.
كن مسؤولًا
إعلان مسئوليتك عما حدث من مشاكل وخلافات يزيد من رصيدك عند الشريك، ويدلل على تحملك المسئولية، مما يعزز الثقة بينكما.
الصدق
صدقك في عرض أي مشكلة تواجهك، حتى وإن كنت المخطئ، من الأمور التي تقلل من المشاكل في المستقبل، وستقلل من المشاكل والخلافات، وستجعل الثقة تنمو من جديد.
العفو عند المقدرة
بعد أن يقدم الطرف المخطئ كل دلالات المحبة والود، والاعتراف بالخطأ، والتواصل الجيد، والصدق في الحديث، فعلى الطرف الآخر أن يتسامح، ويسمح لأن تعود المياه لمجاريها في العلاقة الزوجية.
اقرأ أيضًا..