تولت العديد من المناصب القيادية ودعت لمنع التطرف.. مسيرة وزيرة الهجرة العراقية
الأحد 13/ديسمبر/2020 - 10:42 ص
أحمد المصري
بعد استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الدكتور خالد بتال نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط العراقي، وذلك على رأس وفد وزاري عراقي رفيع المستوى على رأسهم وزيرة الهجرة العراقية إيفان فائق، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسئولين المصريين نظراء الوفد الوزاري العراقي.
كما استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج الخميس الماضي، إيفان فائق جابرو وزيرة الهجرة والمهاجرين العراقية؛ لبحث التعاون المشترك بين البلدين في مجال الهجرة والمهاجرين.
وأعربت وزيرة الهجرة العراقية إيفان فائق جابرو، عن شكرها للسفيرة نبيلة مكرم على حفاوة الاستقبال، مؤكدةً تطلعها لتحقيق تعاون ثنائي مشترك لتبادل الخبرات مع وزارة الهجرة المصرية خاصة لما لها من نجاحات في ملف المهاجرين.
تبرز "هير نيوز" الحياة العملية والعلمية لها وهي مليئة بالإنجازات وتولت العديد من المناصب القيادية، إيفان فائق جابرو وزيرة الهجرة العراقية، هي سياسية عراقية ولدت سنة 1981 في البصرة، حاصلة على شهادة بكالوريوس أحياء مجهرية وكلية العلوم جامعة البصرة ومعهد فلسفة ولاهوت، لديها خدمة وظيفية لمدة سنتين في جامعة البصرة كلية الزراعة وأكثرمن 14 سنة في المجال التربوي في وزارة التربية.
وشغلت عدة مناصب، أهمها مستشار محافظة نينوى لشؤون المكونات ومستشار بشبكة تحالف الأقليات في العراق وعضو في اتحاد وأدباء الكلدان في العراق والعالم ومديرة الرابطة الكلدانية في البصرة وعضو في المجلس الاستشاري النسوي في نينوى بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني NDI وعضو مجلس حكماء سهل نينوى وعضو في شبكة الميسرين العراقيين التي تضم مجموعة من الخبراء تختص في مجال ادارة النزاعات والتفاوض بالتعاون مع USIP ومديرة مركز المستقبل المشترك الذي يدعم التماسك الاجتماعي مابين المكونات لقضاء تلكيف.
وشاركت في العديد من الدورات التدريبية على المستوى الوطني والدولي في مختلف المجالات منها دورة في فن القيادة والتفاوض وحل النزاع وكيفية إشراك المرأة في المناصب القيادية، بالإضافة إلى دورات إقليمية للاطلاع على أهم آليات حقوق الإنسان الدولية، وكذلك حضور الكثير من الندوات والورش التوعوية لدعم النازحين ومعرفة أهم القوانين الدولية التي تحمي المرأة والأسرة، وعملت جاهدة من أجل تمكين المجتمعات المحلية النازحة في سهل نينوى لضمان العودة الآمنة والمستدامة وتعزيز الاستقرار فيها.
كما دعت إلى دعم لغة الحوار المجتمعي ومنع التطرف من خلال سياسة إعادة الاندماج للنساء والشباب المتضررين من النزاع وبناء قدراتهم وتوفير منح صغيرة لتشغيلهم.