الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

لرفع العبء عن الأسرة.. البنات: ممكن أستغنى عن "النيش" وطقم الجرانيت في الجهاز

الخميس 20/مايو/2021 - 12:59 م
هير نيوز استطلعت
هير نيوز" استطلعت رأى الفتيات عن ما الذى تستطيع

ما إن تشب الفتاة وتدخل طور المراهقة، حتى تنظر إليها الأم على أنها باتت عروسا، لابد من تجهيزيها بأفخم المستلزمات، من "مفروشات، أوانى مطبخ، إكسسوارات، أثاث وصولا إلى النيش الذى يهضم بداخله كاسات، أكواب، أطقم صيني، شنط للملاعق والشوك والسكاكين"، لكن الوضع بات الآن في ظل غلاء الأسعار، عبئا على الأب، فهل يمكن أن تراعى الفتاة ذاك، وتحاول الاستغناء عن شيء منها؟

"هير نيوز" استطلعت رأى الفتيات عن ما الذى يستطعن الاستغناء عنه في الزواج؟


أواني المطبخ

تقول سمر على – فتاة جامعية: صراحة أرى حالة مبالغة ومغالاة في شراء أوانى المطبخ خاصة الحلل، فلماذا تشترى عروس طقم سيراميك وألومنيوم وتيفال، وما زاد عليه هذه الأيام، طقم الجرانيت، هما اثنان فقط من سيتناولان الطعام "العروسة والعريس"، فلما كل هذا الانفاق، يكفى نوع واحد من هذه الأنواع، وشنطة واحدة للملاعق والسكاكين، أيضا الكاسات والفناجين واكواب العصير لما كل شيء منهم 6 او 7 اشكال يكفى شكلان من كل نوع.

بلاها نيش

إذا كانت الجوازة هتقف على النيش فـ«بلاها نيش»، هكذا قالت "هناء بدر- ليسانس آداب"، مضيفة يمكن لترابيزة صغيرة شكلها مميز أن تصبح ديكورا جميلا في شقة الزوجية أفضل من النيش الذى يشبه مخزنا للزجاج، وليس له هدف سوى المنظرة الكدابة، أمام أشخاص ربما تكون زيارتها لي مرة أو اثنين في العام، هل مقابل هذا أجعل والدى يستدين أو أعطل زواجى من شخص اخترته أو يحبنى؟

السفرة والمفروشات

"سالى – فتاة عشرينية مخطوبة حديثا"، تقول إنها اتفقت مع خطيبها على الاستغناء عن حجرة السفرة كاملة "بالنيش"، وسوف تستبدلة بمنضدة صغيرة، لأنها لا تريد أن تثقل عليه، خاصة أنه ما زال في بداية مشواره، أيضا قررت أن تشترى ما تحتاجه من مفروشات فلن أتباهى أن لدي "20 ملاية" او "30 فوطة"، أو "40 بيجامة وعباية"، هذه الأرقام الجزافية التي نسمع عنها أثناء التجهيزات، من سيزورنى هم أهلى وصديقاتى وهم أعلم بحالى، يكفى 6 أطقم من كل نوع، وحينما أحتاج بعد ذلك يمكننى الشراء، خاصة أن الموضة تتجدد فلماذا أخزن مفروشات تنتهى موضتها كل عام؟!

مدرسة أولاد

ووافقتها في الرأي "سالى – فتاة جامعية"، مستنكرة من تقوم بشراء 6 "الحفة فيبر"، او 6 مفارش سفرة، عدد كبير من "الملايات والفوط"، متسائلة لمَ كل ذاك؟ هل ستختفى الأقمشة من البلد، أم سأنجب مدرسة أولاد، لأخزن لهم كل ذاك؟
"علا رجب – محاسبة" ترى أنها يمكنها الاستغناء عن أشياء كثيرة، طالما سوف ترتبط بمن تحب فهى تعلم حال الشباب الآن وغلو الأسعار، فيمكنها أن تستغنى عن "الغسالة الفول أوتوماتيك"، وتشترى غسالة "بحوضين"، يمكنها أيضا أن تستغنى عن طقم الجرانيت مقابل شراء طقم تيفال شيك وغير مكلف، أيضا يمكنها التقليل في عدد السجاد.

ads