عيد الفطر.. أحلى في بيتكم ولا بيت جوزك؟.. متزوجات: «محسناش بفرحة»
السبت 15/مايو/2021 - 09:16 م
جيهان محروس
«لمّة كبيرة، أطفال يلعبون، نساء يتسامرن، كعك وبسكويت وحلوى العيد، وأبي يجلس وسط أقاربنا من الرجال يوزعون العيدية على الكبير والصغير».. هذا هو شكل العيد في أغلب البيوت المصرية كل عام.
أحلى في بيتكم ولا بيت جوزك؟
لكن أحيانًا تخرج من هذه اللمة عروس حديثة يريد زوجها أن يقضيا سويا عيدهم الأول بعيدًا عن صخب اللمة، وحدهما يفرحان في بيتهما اللذان ظل يحلمان به.
«هير نيوز» التقت متزوجات حديثا وسألتهن عن إحساسهن أول يوم عيد بعد الزواج، وأيهما أفضل قضاؤه في بيت العيلة أم بيت الزوجية؟.
هناك ما ينقصني
فى البداية قالت "أميرة" صراحة دائما أحرص على أن يكون عيد الفطر في بيت أبى حتى حينما كنت في الجامعة لم أكن أخرج مع صديقاتى مثلما يفعل الجميع، بل كنت أظل في بيت أبى وسط لمة العائلة وجدتي التي لا أشعر بالعيد سوى معها، لكن هذا العيد ولأنني عروس جديد لم أستطع أن أذهب هناك وقضيته في بيت زوجي، وبالرغم من أن زوجي فعل كل ما في يده لكي يسعدني في هذا اليوم إلا أنني شعرت أن هناك الكثير ينقصني.
انطفأت بهجة العيد
هكذا قالت "سلوى" والتي ترى أنه لا عيد بعيدًا عن ذكريات الطفولة الحلوة في بيت أبي، حيث العيدية للجميع، وجلسة خالاتي لعمل الرنجة والفسيخ وتحضير السلطات.
وأشارت إلى أن عيد الفطر العام الماضي قضته في بيت زوجها وكان أول عيد لهما في بيتهما، إلا أنها كانت حزينة جدًا ولم تشعر بأي بهجة مما اضطر زوجها لأخذها ليلًا إلى بيت أبيها، لكنها شعرت أن بهجة العيد قد انطفأت وانتهى العيد.
اقرأ أيضًا..
فطور العيد الأهم
"أمل" تقول: «إن فطور العيد أهم شيء لدى أهل زوجها حيث تقضي العيد معهم في جو من البهجة والألفة "عوضني عما افتقده في بيت أبي في الصعيد"، والذي لا أستطيع الذهاب إليه كل عيد بسبب بعد المسافات، وتضيف في آخر اليوم يكون العيد لي أنا وزوجي فقط، حيث أكون قد زينت البيت قبلها وأعددت "عشوة" خفيفة من المقبلات ثم نشاهد أحد الأفلام الأجنبية التي يفضلها مع بعض التسالي والحلويات».