من الهند للعالمية ومن أكثر النجمات طلبًا في بوليوود..عيد ميلاد كارينا كابور
مروة عبد المنعم في حوار لـ"هير نيوز".. نجحت في تقديم مسرح يجذب جميع أفراد الأسرة.. "كورونا" جعلني أشارك أولادي وسائل التواصل.. وأحلم بتقديم الفوازير
الجمعة 14/مايو/2021 - 01:03 م
مروة عبد المنعم فنانة شابة شاملة
مروة عبد المنعم فنانة شابة شاملة، فهي ممثلة ومغنية فرضت اسمها بقوة كممثلة موهوبة، تتميز بحضور وخِفَّة دم طاغية، استطاعت بموهبتها المتميزة أن تترك بصمتها الخاصة، حصلت على جائزة أفضل ممثلة بالمهرجان القومي للمسرح.
وظهرت مواهب مروة المتعددة في كثير من الأعمال الفنية، فهي ممثلة ومُطربة ومقدمة برامج، وتجيد كل موهبة بشكل لافت للنظر، «هير نيوز» التقت مروة وكان لها معها الحوار التالي:
كيف تقضين وقتك مع أولادك فى عيد الفطر؟
كنا قبل كورونا عندما تأتي إجازة عيد الفطر نحاول الاستمتاع والسفر ولكن حاليًا أصبحت تحركاتنا محدودة جدًّا؛ لذلك أصبحوا مهتمين أكثر بالسوشيال ميديا ولكن تحت متابعتى لهم.
ابنتك حققت تريند على التيك توك، فهل أنتِ من مؤيدي السوشيال ميديا أم اعترضتِ على ذلك؟
في البداية اعترضت جدًّا، ومكنتش موافقة، وللأسف عندما ظهرت جائحة كورونا وأجبرتنا فى بدايتها على البقاء فى المنزل لفترات طويلة ابتديت أقعد معاها وأشوف بتعمل إيه، وطبعا فيه حاجات كتير بأعترض عليها وبأحاول أشاركها فى بعض الأحيان لكي أواكب ما تريده ولكن فى النهاية الجيل بتاعهم غيرنا تمامًا، وعلينا محاولة التواصل الدائم معهم.
تهتمين جدًا بالأعمال الخاصة للأطفال، فكيف ترين دور الفن في توعيتهم؟
دور الفن فى توعية الأطفال دور مهم جدا، وللأسف ابتعدت الدراما والسينما عن الأطفال نهائيا، وأصبح كل ما يشغل المنتجين المكسب فقط خصوصًا بعد أن توقف التليفزيون وقطاع الإنتاج عن إنتاج أعمال تهتم بالأطفال؛ لأنهم كانوا يهتمون جدا بهم، ولكن عندما أصبح الإنتاج للقطاع الخاص فأصبح همهم الأول المكسب المادي أكثر من المحتوى وأنا عن نفسى بحب أقدم أعمال خاصة بهم وطموحى لن يقف أبدًا عند المسرحيات التى قدمتها لهم ولكن لدي أفكار كثيرة سأكافح حتى أقدمها.
اقرأ أيضًا: مروة عبد المنعم: "أبويا جرني من شعري لما عرف إني بمثل" (فيديو)
وكيف كانت تجربة العمل المسرحى للأطفال؟
أعتقد أنها كانت تجربة متميزة وناجحة؛ لأن الأسرة المصرية كانت تبحث عن أعمال مسرحية يطمئنوا للذهاب إليها بصحبة أبنائهم، فجميعنا نحب أن نرى أبناءنا مبسوطين وهم يشاهدون أعمالا لا يوجد بها أي مشاهد خارجة ولشخصيات يحبونها، ووقت عرض المسرحية كان الإقبال الحمد لله قويا، وكانت هناك رحلات مدرسية تأتي، وكان الجميع الحمد لله مبسوط وسعيد، ونتمنى أن تنتهي الأزمة الموجودة حاليا، ونعود لنستمتع بحياتنا وأعمالنا بصحبة أبنائنا فى أمان.
هل هناك شروط معينة للفنان الذى يقدم أعمالا خاصة بالأطفال؟
طبعًا، أولها: يكون له قبول وكاريزما لدى الأطفال وليس لديه أعمال فنية بها تجاوزات أو مخلة؛ لأن الطفل يعتبر من يتحدث معه فى الأعمال الخاصة به قدوة، فبالتالى يتابع أعماله والأطفال أيضًا تحب الفنان الكوميدي أو المرح، وفى النهاية الطفل هو من ينتقي الفنان الذى يتابعه.
لماذا لم تكرري تجربة تقديم البرامج؟
تجربة تقديم برنامج بنات وولاد للأطفال كنت بصراحة خايفة فى البداية ولكن عندما وجدت أن فكرة البرنامج كانت جديدة ومختلفة وخاصة بهم اجتهدت وحاولت أن أقدمها بصورة مختلفة، والحمد لله استمتعت جدا بالتجربة، وتعلمت منها الكثير وإذا جاءت لى فكرة جديدة ومختلفة فى تقديم البرامج سواء للأطفال أو غير ذلك تكون مختلفة وهادفة سأقدمها.
شخصية كاميليا فى "يوميات زوجة مفروسة" حققت نجاحا جماهيريا كبيرا، فهل هناك نية لتجديد أجزاء جديدة منه؟
إن شاء الله من المفترض فعلًا أن نقوم بتقديم جزء جديد المنتج بلغنا أنه بيحضر لجزء جديد وفور الانتهاء منه سيبلغنا بالميعاد.
هل الموسم الدرامي عندما أصبح طوال العام قد حقق نجاحا أكبر؟
بالطبع؛ فعندما كان هناك موسم واحد للدراما كانت هناك أعمال تُظلم أو لا تعرض أو لا تُقدَّم بالشكل اللائق لها، أما حاليا فالمشاهد أصبح يستمتع بمشاهدة الأعمال التى يحبها طوال العام وعلى مدار الساعة، ويعطي هذا فرصة فى تقديم العديد من الأعمال ويفتح باب منافسة أكثر لتقديم الأفضل.
لماذا ابتعدتِ عن السينما؟
للأسف معظم الأعمال التى تُعرض عليَّ مبتعجبنيش، وكمان أنا أرى أن السينما أصبحت غير موجودة بقوتها إلا أعمال قليلة جدا وأنا بحب أعمل أعمال سينمائية تضيف لي وليس عمل فقط.
ما العمل الذي تحلمين بتقديمه؟
أنا بحب الأعمال الاستعراضية أو الفوازير، ونفسي أقدم فوازير إذا سمحت لي الفرصة.
