«أختي الكبيرة مسيطرة عليا».. مشكلة المراهقات في كل بيت.. فما هو الحل؟
الأربعاء 12/مايو/2021 - 02:29 ص
ساندي جرجس
«أختي الكبيرة مسيطرة عليا».. مشكلة المراهقات في كل بيت، فتُعاني من علاقتها مع شقيقتها فتجد الكثيرات منهن يشتكين بشكل دائم ويبحثن عن طريقة لإثبات شخصيتهن والسيطرة في المنزل مثل الأخت الكبيرة، حتى يصل الأمر إلى الحقد.
وأحيانًا تحتار الأمهات لحل مثل تلك المشكلات حتى تخلق مناخ من الحب والاحترام بين أبنائها، ولكن هناك الكثير من الحلول بطريقة علمية ونفسية وتربوية صحيحة للحد من تلك المشكلات والحفاظ على نفسية الفتيات المراهقات من الضغط النفسي بسبب سيطرة الأخت الكبيرة.
ومن جانبها قدمت الأخصائية النفسية الدكتورة مها رمضان، عدة طرق يمكن أن تتبعها الأمهات للحد من تلك المشكلة وللفتاة من أجل كسب صداقة أختها والابتعاد عن الوقوع في تلك المشاكل معها، ومن أبرزها:
- أختي الكبيره مسيطرة عليا كيف أحل تلك المشكلة بالحب والاحتواء؟
قالت الأخصائية النفسية: "إن الحل في ذلك الأمر سهل وبسيط عن طريق خلق روح من المحبة والاحتواء بين أفراد الأسرة فالأخت الكبيرة مثل الصغيرة بل تختلف عنها في العقل والحكمة ويجب أن تحتويها وتعطيها النصيحة وتخاف عليها لا تتحكم فيها وتسيطر عليها لتمحي شخصيتها، وهذا يكون دور الأم فتحاول أن تخلق مناخ من الحب والاحترام بين أبنائها وتعليمهم ذلك عندما تبدأ بنفسها".
- أختي الكبيره مسيطرة عليا والسبب التفرقة من الأهل
وأضافت الدكتورة مها رمضان: "أن تفرقة الأهل بين الأبناء وتمييز أحدهم عن الآخر يُعتبر سبب كبير في الكره بينهم، فعندما تحب الأم البنت الكبيرة وتفضلها عن باقي أخواتها يجعل ذلك البنت الكبيرة تتسلط على باقي أخواتها وخاصة الفتيات وتعتبر نفسها أفضل منهن ومسؤولة عنهن مما يسبب الكثير من المشكلات بين الأبناء ويفرق بينهم".
- أهمية علاقة الصداقة بين الأخوات
وتابعت: "علاقة الصداقة ضرورية بين الأم وابنتها، وأيضًا بين الأخوات مع بعضهما، فيكون ذلك دافع لتقوية علاقتهم ببعضهم ولا يسمح بفرصة لوجود الكره أو الخلاف بينهم، فيجب أن تتحدث الأخت التي تعاني من تلك المشكلة مع أختها وتطلب منها أن تكون صديقة لها تحكي لها أسرارها وتشاركها في اتخاذ القرارات، كما لا تسيطر الأخت الكبيرة على أختها وتسمح لعلاقتهما أن تكون أفضل وأقوى يربطها الحب والاحتواء".
اقرأ أيضًا..