«غسيل السجاد خناقة كل سنة».. 3 قصص مأساوية للسيدات انتهت بالطلاق
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر، ومنها تُعلن السيدات في منازلهن حالة الاستنفار القصوى، وبدأ حملات نظافة مكثفة، لكن تظل عبارة «هنغسل السجاد فين ومين هيغسله؟» محور العديد من المشكلات الأسرية السنوية مع كل عيد، وقد تنتهي بعضها بالطلاق حتى وإن كان غير جائزًا بسبب غضب الزوج.
«غسيل السجاد» خناقة كل سنة
بوابة «هير نيوز»، تستعرض بعض خناقات السيدات على غسيل الزوجات، وقصص انتهت بالطلاق والمشاكل والخناقات.
لم تتخيل «مي فرحات» زوجة تبلغ من العمر 26 عامًا، أن تنتهي حياتها الزوجية في الشهر الكريم، وبسبب ما رأته تافهًا لكنه حول حياتها لجحيم.
تزوجت"مي" قبل 4 أعوام وأنجبت طفلين، حياتها انتهت بسبب خناقة مع زوجها على مكان غسيل سجاد البيت، وقالت: «السنة اللي فاتت مغسلتش السجاد علشان كنت والدة، والسنة دي طلبت من جوزي يوديه المغسلة رفض بحجة عدم وجود فلوس، ونشبت بينا خلافات فطلقني وطردني من البيت»، هكذا تلخص الزوجة قصتها.
وقالت الزوجة، إنها لم تتخيل أن تنتهي حياتها بسبب السجاد، وتعلم أن طلاقها غير جائز؛ لأنه وقع وقت غضب زوجها، والطلاق إذا وقع وقت الغضب أو تحت تأثير يؤثر على صحة شروطه فهو غير جائز، لكنها لاتزال في حالة بكاء بعدما عادت لمنزل أسرتها منذ أيام.
وتابعت: «صعبت عليا نفسي ومش عارفة إيه وصلنا لكدة، طلقني وطردني ودموعي مش بتجف علشان ممكن أقضي العيد برا بيتي».
حال هبة عزام، الزوجة الثلاثينية، يختلف قليلًا عن حال "مي"، هبة نشبت بينها وبين زوجها «مشاجرة على غسيل السجاد»، فتركت على إثرها منزل الزوجية، ذاهبة إلى بيت والدها.
وتابعت: «السجاد عاوز يتغسل، وأنا حامل في شهوري الأخيرة، طلبت من جوزي يساعدني رفض، وكمان رفض يودي السجاد المغسلة لارتفاع الأسعار، مقدرتش اتحمل إهانته ليا، سيبت البيت ومشيت».
اقرأ أيضًا.. أطلقها الرئيس في 2019.. «حياة كريمة» فكرة شبابية أنارت منازل الأرياف
الزوجة "مروة علي"، التي تبلغ من العمر 21 عامًا، واجهت مشاكل كثيرة ليست مع زوجها وإنما مع حماتها التي رفضت أن ترسل سجاد منزلها للمغسلة، لتقرر مروة ترك منزل الزوجية وعائلة زوجها.
وأضافت: «طلبت من جوزي يودي السجاد المغسلة، فوافق لكن حماتي وقفت لي بالمرصاد، ورفضت وقالتي بنغسل طول عمرنا في البيت، أنتِ صحتك مقطوعة، علشان كدة سيبت البيت ومشيت».
وعن الطلاق أثناء الصيام في رمضان، حسمت دار الإفتاء المصرية، ببث مباشر لها، عبر موقعها الرسمي على يوتيوب، الشهر الماضي، أكد الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطلاق مكروه شرعًا وهو أبغض الحلال إلى الله، ولا يعرف زمانًا ولا مكانًا سواء في رمضان أو غيره من الأزمنة، لكنه يجوز في رمضان إذا استوفى شروط.