الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

كل ما تريدين معرفته عن مذبحة الطالبات في أفغانستان قبل العيد

الأحد 09/مايو/2021 - 01:37 م
كل ماتريدي معرفته
كل ماتريدي معرفته علي مذبحة الطالبات في أفغانستان قبل العيد


ارتفعت حصيلة مذبحة الطالبات في أفغانستان بعد سلسلة تفجيرات أمام مدرسة للبنات إلي 58 قتيلًا وإصابة أكثر من 150 معظمهم طالبات.

وقال مسئول أمني كبير، إن معظم الضحايا كانوا طالبات لدى خروجهن من مدرسة سيد الشهداء، مشيرا إلى أن كثيرا منهن يرقدن في المستشفى بإصابات بالغة.

وأظهرت لقطات بثتها قناة طلوع التلفزيونية مشاهد فوضوية خارج المدرسة لكتب وحقائب مدرسية متناثرة عبر طريق ملطخ بالدماء، بينما كان السكان يحاولون مساعدة الضحايا.

وقال شاهد: "كان انفجار سيارة مفخخة وقع أمام مدخل المدرسة". وأضاف أن جميع الضحايا ماعدا سبعة أو ثمانية كن طالبات في طريق العودة إلى منازلهن بعد انتهاء اليوم الدراسي.

وقالت نجيبة أريان المتحدثة باسم وزارة التعليم إن مدرسة سيد الشهداء المستهدفة هي مدرسة ثانوية مشتركة للبنات والبنين تعمل على ثلاث فترات وإن الفترة الثانية مخصصة للطالبات وأن معظم الجرحى من الطالبات.

وقال شاهد: إن العاملين في مستشفى قريب كانوا يسارعون بنقل الطالبات المصابات إلى داخل المستشفى، بينما كان آباء وأمهات
يتملكهم الفزع يبحثون عن أبنائهم وبناتهم.

وأعربت القوى الدولية عن إدانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي وقع قرب مدرسة بالعاصمة الأفغانية كابول.

وبدورها، أدانت مصر الحادث الإرهابي الذي وقع بالقرب من مدرسة غرب العاصمة الأفغانية كابول.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، تضامنها مع أفغانستان في هذا المُصاب الأليم، وتضامنها معها من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف بجميع أشكاله وصوره.
وأعربت عن خالص تعازيها إلى حكومة وشعب أفغانستان وأسر الضحايا في هذا الحادث الإرهابي، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمُصابين.

أعرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن إدانته بشدة للهجوم المروع ‏الذي وقع اليوم بالقرب من مدرسة في كابول بأفغانستان.‏
وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور، في بيان صحفي، أن العنف في المدارس أو في ‏محيطها غير مقبول على الإطلاق، ويجب أن تكون المدارس ملاذ سلام حيث يمكن للأطفال ‏اللعب والتعلم والتواصل الاجتماعي بأمان، مطالبة بألا يكون الأطفال هدفا للعنف.‏
وجددت دعوة المنظمة لجميع أطراف النزاع للالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون ‏الإنساني الدولي وضمان سلامة جميع الأطفال وحمايتهم.‏

وقال د. سيد مكاوي أستاذ العلاقات الدولية أن تفجير كابول هدفه إحراج أمريكا وتعطيل عملية الانسحاب الأمريكي.

ads