جمعيات وحصالة مناسبات.. حيل الستات لـ «تظبيط» ميزانية عيد الفطر
الأحد 09/مايو/2021 - 08:39 م
راما احمد
مع اقتراب عيد الفطر تواجه الأسرة المصرية حالة من الضغوطات المادية الشديدة، للتحضير لعيد الفطر، ما بين شراء الملابس الجديدة لكل الأبناء، وأحيانًا حتى للزوجة والزوج أيضًا، وكذلك شراء كميات من الكعك والبسكويت والبيتيفور الغُريبة، فكلها أصناف يعشقها الجميع، ولابد من شرائها، إلى جانب شراء الكثير من السلع الغذائية والتموينية للتحضير لإجازة العيد، فيجد الزوجان نفسهما وقد تكدست على عاتقهم المصاريف.
وتحاول كل ست بيت أن تضبط ميزانية عيد الفطر، بطريقتها الخاصة، حتى تسير سفينة الحياة المادية بسلام، وبدون عقبات أو سقطات، وكل زوجة وشطارتها وذكائها المادي.
وفي السطور التالية، نستعرض تجارب ستات البيوت في تظبيط ميزانية عيد الفطر، ومواجهتهم لهذا الكم من الطلبات والبنود.
حصالة المناسبات
تقول جيلان (ربة بيت): اعتدت منذ زواجي على عمل "حصالة المناسبات"، وهي حيلة تعلمتها من والدتي، فعندي صندوق، أطلق عليه "حصالة المناسبات"، وهذا الصندوق أحوش فيه من مصروف البيت مبلغ كل شهر، واتفقت على هذه الحيلة مع زوجي منذ الزواج، فلابد أن نضع في الحصالة مبلغ كل شهر، حسب مصاريف والتزامات الشهر، وأحاول وضع المزيد قبل العيد بعدة أشهر، وقبل العيد بأسبوع أفتح الحصالة واشتري المستلزمات الإضافية للعيد.
الجمعية حل سحري
أما ندى (موظفة) فتقول: الجمعية هي الحل السحري لتظبيط أي ميزانيات مفاجئة، فاعتدت أنا وزميلاتي في العمل على عمل جمعيات دورية، ومنها جمعية رمضان والعيد، فدائما أنظم حياتي على أن أقبض الجمعية قبل رمضان، وتقسميها ما بين شراء مستلزمات رمضان، وبين شراء مستلزمات العيد.
اقرأ أيضًا..
وتقول نرمين (ربة بيت): زوجي عنده سوبر ماركت، فدخله غير ثابت، وأنا أدير مشروع من البيت، لبيع الأدوات المنزلية والمكياج أونلاين، فبعمل حسابي قبل شهر رمضان بحوالي 3 شهور بحاول أحوش على أد ما أقدر، من شغلي ومن مصروف البيت، لشراء مستلزمات رمضان قبل رمضان، ومستلزمات العيد مع نهاية رمضان، و"ربنا بيكرم".
أما علا (طبيبة) فتقول: زوجي هو الذي يتولى إدارة الأمور المادية، وأنا أساعده، و"هو يجيد "التحويش"، وبالنسبة لميزانية رمضان وعيد الفطر، فهو بيحوشها معايا، قبل رمضان بكام شهر بيبدأ يحوش، وكل شهر يسلمني مبلغ احتفظ به"، وقبل رمضان نشتري مستلزمات رمضان، وقبل العيد نشتري مستلزماته.