الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ازاي احتوي ابني وادعمه.. متحدث تحفيزي تُجيب

الجمعة 07/مايو/2021 - 11:36 ص
منى درويش متحدث تحفيزى
منى درويش متحدث تحفيزى بالطاقة الحيوية

تكوين علاقة وطيدة بين الأم وأبنائها منذ الصغر قائمة على الحب والفهم، قائمة على الصداقة والاحتواء، يبقى تأثيرها طويلًا في حياة أطفالنا، وهي التي تحكم سلوكياته ما تبقى من أعمارهم.

أمهات كثيرة تتساءل، ماذا أفعل لأبني علاقة قائمة على الاحتواء مع أبنائي، تجيب مع منى درويش "متحدث تحفيزي بالطاقة الحيوية"، قائلة:

أنا في تمثيلية
الخطوة الأولى وتأتي في المقدمة، لابد لي من فهم أنني موجودة هنا على الأرض في تمثيلية أقوم بها بدور الأم، هذا يعني أنني لا أمتلك الأولاد بل أقوم بدور معهم، فأنا غير متحكمة بهم، بل مهمتي معهم أن أشرف عليهم وأمن لهم حياة مستقرة هادئة، وهذا هو دور الأم.

أبطال النقد
الخطوة الثانية أبطال النقد، فنحن طوال الوقت نحفز أولادنا بالنقد، وفي اعتقادنا أن هذا صحيح، للأسف الشديد هذا من أسوأ الأشياء التي أفعلها مع أولادي، لأن الطفل يأخذ كلام الأم على أنه حقيقة كاملة، لا يوجد بها نقاش، فحينما توجه الأم تهمة الفشل لابنها يقتنع فعلًا أنه فاشل، وتظل هذه القناعة بداخله حتى تتحقق في حياته، إذا دوري كأم هو التحفيز بشكل إيجابي، وهذا أهم شيء يساعدك على احتوائه.

اقرأ أيضًا..

احترسي من «الصفعة».. ضرب الطفل «على الوش» يصنع مريضا نفسيا


ممنوع الإجبار
الخطوة الثالثة ممنوع الإجبار، فإذا أردت أن يفعل أبنائي شيء معين، لابد من الإقناع والمناقشة معهم، نتحاور لمعرفة أسبابها ومخاوفهم.

شعور الحرية
خطوة أخيرة ومهمة جدا هي أننا نصل للاولاد شعور الحرية، "هو حر لما يحس أنه حر وقادر يتحكم ف حياته"، هذا الإحساس يعطي شعور بالأمان والثقة بك كأم، وفي النهاية ستجده يعمل برأيك أنت، على النقيض إن كان مجبرا ستجدينه ينفر ولا يريد عمل اى شيء.

وأخيرًا، تلبية الاحتياجات النفسية لأطفالنا من العوامل المهمة جدا لتوازنهم النفسي، الاحتياج للحب والأمان والدعم والمدح والتقبل والاعتبار كل هذا مهم جدًا لاحتوائهم.

ads