منال تطلب الخلع: "حمايا بيتحرش بيا"

لم تتخيل الزوجة العشرينية أن نهاية زواجها سيكون سريعا وأمام محكمة الأسرة، فعلى الرغم من إنها تزوجت زواجًا عن حب، إلا أنه انتهى بعد نحو 15 شهرًا رغم إنجاب طفل، بسبب تحرش حماها بها كما زعمت امام إحدى محاكم الأسرة.

ذهبت" منال.ي.م"، البالغة من العمر 23 عامًا، لمحكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها الذي تزوجته عن حب دام لأكثر من عامين، وروت أمام الأخصائية الاجتماعية بمكتب تسوية النزاعات الأسرية بإحدى محاكم الأسرة مآساتها قائلة:" أحببت زوجي منذ أن كنت طالبة جامعية فهو اكبر مني بعام ونصف، وارتبطنا بقصة حب لمدة عامين كُللت بالزواج، ورغم اعتراض أسرتي العيش معه في منزل العائلة بإحدى القرى، حيث أنني اعيش في المدينة، لكنني وافقت لما رأيته من طيبة أهله ومعاملتهم الحسنة معي".

تضيف الزوجة،" كانت حياتي تسير بشكل طبيعي، إلا أن توفت حماتي بعد الزواج بعدة أشهر، وبعدها بدأ حمايا ينظر لي نظرات مريبة، فكنت لا أبالي واتهرب من نظراته وأنا حامل، وفي أحد الأيام فوجئت به يقتحم عليً غرفتي في غياب زوجي، وحاول تقبيلي وحضني فأزحته وهربت منه بعيدًا، وشكوت لزوجي لم يصدقيني، وغضب مني واتهمني إنني اتهم حمايا رغبة مني في الانتقال للعيش في مكان آخر".

تتابع الزوجة،" عدت هذه الواقعة بانكار حمايا وتهديد زوجي لي بطردي، زاعما إنها تهيأت مني، وتكرر الموضوع اكثر من مرة حاول حمايا التحرش بي أكثر من مرة في عياب زوجي، " بيقولي انتي صغيرة وحلوة، ويابخت جوزك بيكي بس يعرف يقدرك، وبيتلفظ بألفاظ قبيحة، ولما اشتكيت لزوجي مرات عديدة هددني بطردي وفضحي".

اختتمت الزوجة العشرينية:" طلبت منه الطلاق فرفض، وقالي هفضحك لو حبيتي تطلقي وهقول أنك على علاقة مع أبويا، فلجأت لمحكمة الأسرة طلبًا للخلع للخلاص من العائلة المشبوهة".