كلام ستات

كيف تتعامل الأمهات مع الطفل الوحيد بشكل صحيح؟.. خبيرة تربوية تجيب

السبت 01/مايو/2021 - 02:41 م

الأمهات مع الطفل الوحيد بشكل صحيح

عزة ذكي

تختلف تربية الابن او الابنة الوحيدة عن الأطفال الذين لهم أشقاء، فتربية الابن الوحيد ليست سهلة، فهو يحتاج لتعامل خاص ليكون شخصية قوية وناجحة، حيث أن تربية الطفل الوحيد بها الكثير من التحديات والصعاب، خلال رحلة التربية بدءً من الطفولة وحتى سن المراهقة، فالطفل الوحيد يحتاج لاهتمام أكثر بكثير وتعويض عن عدم وجود اخوة.

بوابة« هير نيوز»، تساعدك في الطرق الصحيحة لتربية الطفل الوحيد من خلال الدكتورة غادة النحاس، خبيرة تربوية واستشاري التربية الصحيحة.

إقرأ أيضا.. لو ابنك فاقد الشهية.. اتبعي هذه التعليمات لبناء طفل صحي

واكدت غادة اهمية إدماج الطفل في المجتمع بطريقة صحيحة حتى يبتعد عن العزلة الاجتماعية، خاصة عند شعوره بالوحدة والتي تنتج عنها شعوره بالغيرة الشديدة، وهذا ينعكس عليه بشكل كبير ومن الممكن أن يصيبه بالاكتئاب، لذلك يجب عليك أن تنمي بداخله السلوك الإيجابي، وتقوميه بأسلوب تربوي.

وأضافت الخبيرة التربوية، يجب أن يكون الأبوان قدوة لطفلهما، لأنه سيستمد سلوكياته منهما، كما يجب الاهتمام بالأساليب التربوية المناسبة، كما يجب تعزيز الشعور بالانتماء الاجتماعي لأطفال في عمره، « يلعب معهم ويتفاعل مع مشاكلهم ويستمع وينصت إليهم»، كما يجب تنمية مهاراته، حيث أن الطفل الوحيد لا يختلف عن الابن البكر في المهارات، فيجب الاهتمام بها ليفرغ طاقته بالمهارات وليس العصبية والعناد التي تؤدي إلى التخريب.

وأوضحت غادة انه يجب على الأم مشاركة طفلها الوحيد في مسئولياتها، كأن يزرع نباتات معها، او أن يقف معها في المطبخ، أو حتى تجعله يرتب غرفة نومه ومكان جلوسه، وذلك كدعم معنوي وهي من أهم طرق التربية الحديثة، وساعديه على أن يكون استقلاليا، كالحفاظ على مساحته الخاصة مع المراقبة، عوديه على الاعتماد على نفسه ولكن تحت ملاحظتك، اجعليه يجرب الأشياء وحده بدون خوف، وصححي له حال خطأه، دجون تعنيف.

كما أشارت إلى أنه يجب عدم المبالغة في الدلال والهدايا او تلبية احتياجاته المبالغ فيها تحت مسمى أنه طفلا وحيدا، لأن ذلك يعيق نمو الطفل النفسي،، كما يجب عليكي تعليمه الاندماج أسريا مع أقربائه، كما يجب استخدام أسلوب الثواب والعقاب، حال فعل شيئ جيد أو خاطئ، ليكون ذلك تقويما لسلوكه ويجب عليكي وضع قوانين صارمة في إدارة المنزل وعلى الطفل ألا يتخطاها، حيث تساعده في احترام القواعد الاجتماعية، كما يجب عليك ألا تخافي عليه بشكل زائد عن اللزوم، حتى لا يشعر بالحماية الزائدة وبالتالي يتحول إلى طفل فاسد سلوكيا.

وتختتم الخبيرة التربوية حديثها قائلة، يج على الأم تعويد طفلها على النوم وحده، حتى لا يتعلق بها بشكل زائد عن اللزوم، من الممكن أن تحكي له قصة قبل النوم، مع تعويده على النوم بمفرده، وضرورة إحداث توازن في أسلوب التربية يكون بين الحسم واللين، كما أنه يجب تعويده على ممارسة الأنشطة المختلفة بنفسه ليكتسب مهارات حياتية مختلفة وتعلميه الأكل بمفرده أيضا في سن الثالثة من عمره.