الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"مطابخ الخير".. بدائل شبابية للموائد الرمضانية

السبت 01/مايو/2021 - 01:46 م
مطبخ الخير
مطبخ الخير


وسط الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، والتي ترتب عليها منع التجمعات وموائد الرحمن، لا يزال نهر الخير يجري، إذ ابتكر المصريون في مختلف المحافظات بدائل جديدة للتعايش مع القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، دون الإخلال بالتقاليد الرمضانية العريقة التي تعكس أصالة المصريين.

مطبخ الخير

في منطقة الغمراوي بمدينة بني سويف، يواصل مجموعة من الشباب ممارسة العمل الخيري من خلال إقامة ما أطلقوا عليه "مطبخ الخير" لتجهيز وجبات إفطار جاهزة للأسر الأكثر احتياجا.

ويقوم الشباب بتوزيع الوجبات بعد تغليفها على الأسر الأكثر احتياجًا منذ ساعات الصباح.

وجبات طازجة


وفى محافظة الإسماعيلية، تطوعت مجموعة فتيات للعمل في "مطبخ الخير"، لإعداد وجبات طازجة يتم توزيعها على غير القادرين، خلال شهر رمضان، حيث يبدأن في علية التوزيع اعتبارًا من الساعة الثانية ظهرًا بشكل يومي.

الشراقوة يوزعون 1500 وجبة


وفى محافظة الشرقية، يوفر عدد من المتطوعين 1500 وجبة يوميًا لإفطار الأسر الأكثر احتياجًا، خلال شهر رمضان الكريم، من خلال مطبخ "زواد الخير"، ويبدأ العمل منذ الساعات الأولى من اليوم على ورديات حتى يتم توصيل الوجبات إلى المنازل.

300 وجبة لمكفوفي الإسكندرية


وفي محافظة الاسكندرية يقدم مطبخ مجاني وجبات إفطار للمكفوفين وأسرهم، بمعدل 300 وجبة يوميًا خلال أيام شهر رمضان المبارك، يتم تجهيز الوجبات تغليفها داخل المطبخ، ويبدأ العمل في المطبخ من الساعة 9 صباحًا ويبدأ التوزيع بحلول الرابعة عصرًا.

مطبخ الهنا لأهالي قنا


وفي مدينة قوص التابعة لمحافظة قنا، أنشأ عدد من الشباب "مطبخ الهنا" لخدمة المحتاجين والفقراء من أبناء المدينة وتوابعها، وتقديم وجبات أسبوعية، وأخرى يومية في رمضان، تعد من خلال المطبخ على يد الشباب المشاركين، هدفها أن يتذوق الفقير ما يأكله ميسور الحال ويقدم وجبات مختلفة فى كل أسبوع، بالإضافة إلى الفاكهة والحلويات، عن طريق مساهمات أهل الخير من أبناء المدينة والمتبرعين من كل مكان.

شباب مبدع


الجميل في الفكرة، أن كل هذه المطابخ قائمة على مبادرات شبابية، وبجهود الفتيات والشباب المدعومين بعدد من أهل الخير وأصحاب الايادي البيضاء الذين حالت الظروف دون إقامتهم للموائد التي اعتادوا عليها، فكان لإبداع الشباب الفضل في التغلب على ظروف "كورونا".

ads