ميّادة تطلب الطلاق: «علّم ابني إدمان المخدرات»
الأربعاء 28/أبريل/2021 - 07:35 م
هاجر الصباغ
«جوزي مدمن، وعلم ابني شرب المخدرات»، بهذه الكلمات وقفت "ميادة" أمام محكمة الأسرة تطلب الطلاق للضرر من زوجها بعد إدمانه والتسبب بإدمان ابنها الوحيد.
في الدعوى رقم 835 لعام 2021 أشارت ميادة إلى أنها تزوجت منذ 20 عامًا، أنجبت خلال تلك الفترة ولدًا وبنتًا، كان الولد هو الأكبر، وتحملت ما لا يمكن تحمله، تقول إنها اكتشفت أن زوجها مدمن للهيروين والأدوية المخدرة، ولكنها قررت الصبر من أجل طفليها «من يوم جوازنا وأنا راجل البيت، بصرف على ولادي وبصرف على كيفه، ولو فكرت بس أتكلم معاه، يفضل يضرب فيا لحد ما يموتني ضرب».
«رفضت عرسان كتير، ونصيبي وقعني في النهاية بالإنسان ده»، الزوج طلقها عدة مرات ورجعها رغمًا عنها، ليهددها بكل مرة بحرمانها من طفليها، تضيف: "حاولت حمايتهما منه كثيرًا ولكني فشلت في ذلك، يضربني ويهددني ويعاشرني أمامهما دون حياء".
وتتابع: "بعدما احتملت كل ذلك اكتشفت أنه تسبب في ضياع ابني البالغ 18 عامًا، فقد علمه الإدمان، لتقرر هي الهرب لمحكمة الأسرة وتطلب الطلاق خوفًا على حياة طفليها».
اقرأ أيضًا.. ندا تطلب الطلاق: «بيخنقني بسلك الكهربا عشان يستمتع»
ونصت المادة رقم 77 أنه « لا يجوز للمحكمة أن تفصل في دعاوى الطلاق والتطليق إلا بعد أن تبذل جهدًا فى محاولة الصلح بين الزوجين فإن عجزت عن ذلك وكان للزوجين ولد وجب على المحكمة أن تعرض الصلح مرتين على الأقل تفصل بينهما مدة لا تقل عن ثلاثين يومًا ولا تزيد على ستين يومًا».
كما أشارت المادة رقم 87 على أنه « يجب على المحكمة أن تكلف كلًا من الزوجين بتسمية حكم من أهله - قدر الإمكان - فى الجلسة التالية على الأكثر فإن تقاعس أيهما عن تعيين حكمه أو تخلف عن حضور هذه الجلسة عينت المحكمة حكمًا عنه».
وعلى الحكمين المثول أمام المحكمة فى الجلسة التالية لتعيينهما ليقررا ما خلصا إليه معًا، فإن اختلفا أو تخلف أحدهما عن الحضور تسمع المحكمة أقوالهما، أو أقوال الحاضر منهما بعد حلف اليمين.
وللمحكمة أن تأخذ بما انتهى إليه الحكمان أو بأقوال أحدهما أو بغير ذلك مما تستقيه من أوراق الدعوى.