الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الأرق عند النساء: الأسباب والأعراض والعلاج

السبت 24/أبريل/2021 - 01:21 م
هير نيوز

الأرق هو اضطراب في النوم يمكن أن يؤثر عليك بسبب نمط حياتك غير الصحي، يعتبر الشخص مصابًا بالأرق إذا وجد صعوبة في بدء النوم أو البقاء نائمًا أو الاستيقاظ في منتصف الليل دون إكمال دورة النوم لمدة 3 ليالٍ على الأقل في الأسبوع لمدة 3 أشهر، يمكن أن تؤثر قلة النوم على العمل بشكل طبيعي.

تحتاج المرأة البالغة من 7 إلى 8 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة لتحافظ على صحتها، في حين أن الأرق المزمن أو طويل الأمد يمكن أن يخل بالتوازن الطبيعي مما يجعل من الصعب على النساء إكمال المهام العادية، وبالتالي يؤثر على صحتهن. تتعرض المرأة المصابة بالأرق لخطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية.

العلامات والأعراض المرتبطة بالأرق


ويقول الدكتور راتانسينغ يوجن، إن هناك العديد من العلامات والأعراض المرتبطة بالأرق ومنها:

صعوبة النوم

الاستيقاظ في وقت أبكر مما هو مرغوب فيه.

الاستيقاظ متعب حتى بعد نوم الليل.

التعب أثناء النهار أو النعاس.

كآبة واكتئاب.

القلق والتهيج.

ضعف التركيز.
 
توتر وصداع.

صعوبة التواصل الاجتماعي.

مشاكل الجهاز الهضمي.

تغيرات هرمونية


لدى النساء تغيرات هرمونية يمكن أن تسبب أعراض الأرق، ومنها:

- الدورة الشهرية:


خاصة في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية تعاني العديد من النساء عن مشاكل في النوم. هذا شائع بشكل خاص عند النساء المصابات باضطراب ما قبل الحيض المزعج، وهو نوع أكثر حدة من متلازمة ما قبل الحيض (PMS).

- الحمل:


أكثر شيوعًا خلال الثلث الثالث من الحمل، عندما تميل النساء إلى الاستيقاظ كثيرًا بسبب عدم الراحة أو تقلصات الساق أو بسبب الحاجة إلى استخدام الحمام.

فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث: عندما يمكن أن تزعج الهبات الساخنة والتعرق الليلي النوم.

علاج الأرق:


لتشخيص الأرق، سيقوم الأخصائي بإجراء فحص جسدي كامل ويسألك عن الأعراض والعادات ومستويات التوتر اليومية.

قد يقوم طبيبك أيضًا بما يلي:

الاستفتسار عن عادات نومك


اكتب الأوقات التي تذهب فيها للنوم، وتستيقظ، وتأخذ قيلولة، أي احتفظ بـ "مذكرات النوم". تتبع مدة نومك كل ليلة وكيف تشعر طوال اليوم.

فحوصات مخبرية:


قد تشمل هذه اختبارات الدم للتحقق من مشاكل الغدة الدرقية أو غيرها من الحالات الطبية.

العلاج السلوكي:


قد يساعد تغيير عادات نومك في تخفيف الأرق الحاد، ولكن بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الأرق المزمن أو طويل الأمد، يحتاجون إلى الأدوية المناسبة والعلاج السلوكي.

ads