«خليه يحس برجولته».. 5 محاذير لضمان استمرار العشرة
الأحد 25/أبريل/2021 - 06:43 ص
"حدث ما توقعته".. "مش قلت لك؟!"، عبارة تُثير حفيظة زوجك وتفجر المشاكل بينكما، لذا يجب عليكِ أن تتجنبي ترديد هذه العبارة حتى لو أنك كنتِ على حق لأن ذلك يشعر زوجك بترفعك وتعاليكِ عليه، ويعتقد أنكِ أذكى منه، وهنا تبدأ المشكلات.
احذري المبادرة
لكل منا دور في الحياة، صحيح أن الحياة العملية لا فرق فيها بين رجل وامرأة، لكن داخل البيت هناك دور محدد لكِ يجب ألا تتجاوزيه وإلا بدأت مراحل انهيار الأسرة.
وأبرز الخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها "مشكلات زوجك"، دعيها يديرها بطريقته، ولا تبادري لحل مشكلاته سواء المادية أو الاجتماعية، حتى لا يعتاد ذلك دائمًا ويعتمد عليكِ في كل كبيرة وصغيرة، لكن يجب مساعدته إذا طلب منك ذلك.
بلاش الهدايا
من الأفضل أن يتبادل الطرفان الهدايا بنفس القيمة، فتقديمك هدايا باهظة دائمًا لشريك حياتك، هو تصرف غير جيد خصوصًا عندما لا يستطيع أن يردها، ويمكن أن تجعليه يشعر بالحرج بسبب ذلك، أما إذا كان بخيلًا أو جاف المشاعر فيمكن أن يستغل حبك لتقدمي له الهدايا دائمًا.
الصدر الحنون
تعتقد الكثيرات أنهن على صواب حين يصبحن متكأ وصدرًا حنونًا أو ذراعًا جاهزة للرجل يرتمي عليها ويشكو همه وينخرط في البكاء دائمًا، فلا تكوني من ذلك النوع من النساء فالرجال لا يقعون في حب الفتيات اللائي يشعرن بالأسف والحزن عليهم، فتذكري دائمًا أن مجرد وجودك بجواره في كل محنة لا يعني متانة علاقتكما العاطفية.
عادة ما يحب الرجل الظهور قويا ورجلًا، وحين تعرف إحداهن لحظات ضعفه ومواطن الهوان لديه فإنه يبحث عن أخرى تشعره بقوته ورجولته، لكن التي اطلعت على أسراره ومواقف ضعفه لن يستطيع الظهور أمامها بمظهر القوي.
اقرأ أيضًا.. أسما شريف منير توضح الفرق بين الرجولة والذكورة: «متلازمة مرضية»
لا تتغيري من أجله
فقط عندما تجد المرأة حب حياتها لا يعنى أنها يجب أن تتخلى عن كل أصدقائها وأن تغير كل تصرفاتها من أجله، من الطبيعي أن تتنازل في بعض الأشياء فتتخلى عن عادة ما أو طريقة ما في اللبس أو حتى صديقات لا يرتاح لهن الشريك لكن ليس من الطبيعي أن تتغير بالشكل الذي يقلب حياتها رأسًا على عقب.
التغيير مطلوب لكن في حدود وبدرجات وليس التغيير الشامل هو ما يضمن دوام العشرة، بل على العكس من ذلك فقد يكون تعدد تنازلاتك مسوغا لاستهانته بك لاحقا.