«إيمان» تطلب الطلاق: «طردني بعد ما اكتشفت زواجه.. وحرمني من عيالي»
الإثنين 19/أبريل/2021 - 01:02 م
هاجر الصباغ
«اكتشفت إنه متجوز عليا فطردني من بيتي ورفض أشوف عيالي»، بتلك الكلمات وقفت إيمان أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطلب الطلاق للضرر، بعدما تعرضت للعنف على يد زوجها.
تزوجته صغيرة وتربيت على يديه
تقول إيمان إنها تزوجت وهي فتاة صغيرة، تربت على يدي زوجها، وكبرت وتعلمت ما معنى الحياة الزوجية، لتصبح في النهاية أما لـ4 أطفال تمد يدها بالشارع لتأكل.
وتضيف «باعني ورماني في الشارع، وحلف ليقتلني عشان لجأت لمحكمة الأسرة، كره عيالي فيا، وبدأ يقنعهم إني اتجننت وخايف عليهم مني، ورماني في الشارع أمد إيدي للناس، عيالي خافوا مني قبل الناس».
«هجرني وعلقني عشان ميطلقنيش، وكل ده عشان بطالب بحقي الشرعي، بعد 15 سنة جواز نسي كل اللي عملته عشانه، وراح اتجوز عليا»، تشير الزوجة إلى أنها اكتشفت زواجه من 3 سنوات، وعندما واجهته بفعلته، اعتدى عليها ضربا، وهددها، وطردها بالشارع، ولاحقنها بتهم باطلة ليدعي إصابتها بالجنون وعدم أهليتها لتربية الأطفال.
طالبت بحقها الشرعي فطردها في الشارع
«هجرني وعلقني عشان ميطلقنيش، وكل ده عشان بطالب بحقي الشرعي، بعد 15 سنة جواز نسي كل اللي عملته عشانه، وراح اتجوز عليا»، تشير الزوجة إلى أنها اكتشفت زواجه من 3 سنوات، وعندما واجهته بفعلته، اعتدى عليها ضربا، وهددها، وطردها بالشارع، ولاحقنها بتهم باطلة ليدعي إصابتها بالجنون وعدم أهليتها لتربية الأطفال.
وبالقضية رقم 732 لعام 2021 تابعت الزوجة أنها حرمت من أطفالها بعدما أخافهم منها وأقنعهم بأنها جنت، ولم تعد أمهم التي ربتهم «عيالي خافوا مني، وبطلوا يكلموني لو شافوني في الشارع، لو كلمتهم يجروا مني، منه لله ربنا ينتقم منه، رجعولى عيالي وطلقوني منه».
ينص قانون الأحوال الشخصية الخاص بحضانة تربية الطفل على «ضرورة التزام الحاضنة لتربية الطفل، والقيام بحفظه، وإصلاحه فى سن معينه، حيث إن غايتها الاهتمام بالصغير والقيام على شئونه، والأصل فيها مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه.
ويثبت الحق فى الحضانة للأم ثم المحارم، فإن لم يتواجد من يصلح لها نقلت إلى الأب، وذلك عند اختلال شروط حق الحضانة للأم وعدم صلاحيتها"، موضحا أنها تضم "أن تكون بالغة عاقلة وحرة وغير مرتدة، وأن تخلو من الأمراض أو العاهات مما يعجزه عن أعمال حضانة، وأن تكون أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها".
نص قانون حضانة الأطفال
ينص قانون الأحوال الشخصية الخاص بحضانة تربية الطفل على «ضرورة التزام الحاضنة لتربية الطفل، والقيام بحفظه، وإصلاحه فى سن معينه، حيث إن غايتها الاهتمام بالصغير والقيام على شئونه، والأصل فيها مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه.
ويثبت الحق فى الحضانة للأم ثم المحارم، فإن لم يتواجد من يصلح لها نقلت إلى الأب، وذلك عند اختلال شروط حق الحضانة للأم وعدم صلاحيتها"، موضحا أنها تضم "أن تكون بالغة عاقلة وحرة وغير مرتدة، وأن تخلو من الأمراض أو العاهات مما يعجزه عن أعمال حضانة، وأن تكون أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها".