السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سهر الصايغ.. مشهد مبكي لجسد منهك

الأحد 18/أبريل/2021 - 01:23 م
هير نيوز

كبداية أي عمل فني تسير الأحداث بوتيرة هادئة، عاملة نظافة جاءت تبحث عن عمل لسد جوعها والتغلب على ظروفها وتكوين نفسها، جاءت إلى الساحل الشمالي ولم تذهب إلى فرنسا مثلا! ولكن ما حدث هناك جعل أمهات كثر شاهدن الحلقات لتحذير بناتهن من الذهاب إلى الساحل!، الأمر الذي يطرح أسئلة عدة.


هل من الممكن أن تتعرض كل فتاة تذهب إلى الساحل لما تعرضت له بطلة الطاووس؟

هل عاملات الفنادق قد يتعرضن للاغتصاب؟

هل هذا المشهد ممكن أن يتكرر مع أخريات يدفعن حياتهن ثمنا لجريمة لم يرتكبنها ولم يغرين أحدًا لارتكابها ولم يكن عنصرًا من عناصر ارتكابها؟!

أيقظ هذا المشهد حالة السبات والنوم العميق عند الأمهات جعلهن يفكرن كيف حدث ولماذا حدث وهل ممكن أن يحدث مجددا؟

مشهد كان بمثابة جرس لكل أم أن تفتح عينيها أن تركز في مشاهد حياة ابنتها.

الطاووس وسهر الصايغ ورؤوف عبد العزيز، ثلاثية الدموع التي لم تجف من عيون الأمهات.

يفعل الشاب أمورًا كارثية على سبيل الفخر و"الفشخرة".. يصور ضحيته وبعد أن تفيق من نشوة الحرام يصفعها لطمة قوية لقد أصبحت خادمة عندي أطلب وعليك السمع والطاعة.. هذه كلمات شاب أيا كان نوعه سافل حقير منحط جبان لم يربى، مدلل الأبوين، ولكنها هي من أعطته صك العبودية أن تكون خادمته الذليلة.. كم من فتاة تعيش رعب التهديد بتشوية السمعة وجلب العار لأسرتها، وربما تفعل أكثر من ذلك بكثير، وقد تتحول إلى مجرمة تستحق العقاب بدلا من أن تكون ضحية تستحق الرأفة.

كان المشهد الذي جعل الدموع تتساقط والجمهور يصب جام غضبه على هؤلاء السفلة الذين عاشوا لحظات المتعة على جسد أنهكه البحث عن لقمة العيش. مشهد بألف مسلسل.. الطاووس ومازال الإبداع مستمرا..

ads