«عايشة مع جوزي في الحرام».. زينب تستغيث بـ محكمة الأسرة
«طلقني ومش عاوز يعترف، وبيجبرني أعيش معاه في الحرام»، بتلك الكلمات وقفت "زينب" أمام محكمة الأسرة بشبرا مصر تطلب إثبات طلاقها، بعدما ألقى زوجها يمين الطلاق عليها 3 مرات حسب الشرع ولكنه رفض الاعتراف بذلك، ويجبرها على العيش معه.
7 سنين مع الشغل والنفاذ
تزوجت منذ 7 سنوات، عاشت معه حياة مؤلمة، بدأت منذ أول عام زواج، لتنجب الابن الأول، فأجبرت للصبر على أفعاله لربما يتغير، ويخاف على ابنه من كلام الناس « خلفت تاني بنت واحتسبت أجري عند ربنا، كانت حياتي عبارة عن كل يوم ضرب وإهانة وسب».
طلقني ورافض يعترف بطلاقنا
الزوج كثير القسم بالطلاق، وبسبب ذلك ألقى عليها اليمين 3 مرات، وبكل مرة يسأل شيخ من الأزهر ويؤكد طلاقهم، وبآخر مرة أقرت لجنة الفتوى بأنهم شرعا لم يعودوا متزوجين، ولكنه رفض تلك الكلمات.
وقالت: «جوزي رفض يعترف بطلاقنا، ويديني ورقة تثبت إننا منفصلين، ولما صرخت وطالبت بالورقة طردني من البيت وهددني بخطف عيالي، وعاشرني في الحرام».
اقرأ أيضًا.. دينا تطلب الخلع من حسن: يتهمنى بأنى سبب إعاقة طفلي
بيعايرني برجوعي معاه
«روحت معاه البيت وعشت 3 شهور، بس فوجئت بيه بيهدنني بإني معاشراه في الحرام، هربت بأولادي ومكنش عندي حل تاني»، لتلجأ الزوجة لمحكمة الأسرة، وتطالب بحمايتها وإثبات طلاقها.
وتنص المادة «٧٣» على أن « الطلاق الرجعي لا يزيل الحل فإذا طلق الرجل زوجته المدخول بها طلاقًا رجعيًا كان له أن يراجعها ما دامت فى العدة وتصح الرجعة بالقول أو الفعل، وتثبت بكافة طرق الإثبات ولها أن تقضي العدة في بيت الزوجية».
وأكدت المادة رقم «٧٤» نقطتين
أ- إذا ادعى المطلق طلاقًا رجعيًا بقاء العدة حال كونها بالحيض وأنكرت المطلقة حقه فى الرجعة لانتهاء العدة فالقول قولها بيمينها متى حدث ذلك بعد مدة لا تقل عن ستين يومًا من تاريخ الطلاق.
ب- إذا ادعى بعد انقضاء العدة أنه كان قد راجعها فيها، وأنكرت هى حصول الرجعة ولا دليل عنده كان القول قولها بيمينها.