7 رسائل من مايا مرسي في فعاليات إطلاق وثائق مناهضة العنف ضد المرأة
الخميس 15/أبريل/2021 - 08:00 م
شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة ظهر اليوم، في فعاليات إطلاق الكنيسة القبطية الارثوذكسية وثائق مناهضة العنف ضد المرأة، وختان الإناث وتنظيم الأسرة.
جاء ذلك تحت رعاية وبحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر الباباوي بالعباسية، وبحضور الدكتورة سحر السنباطي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة ولفيف من السفراء الأجانب والعرب وممثلين عن شركاء التنمية وعدد من الشخصيات العامة.
7 رسائل من مايا مرسي
وفي كلمتها قالت الدكتورة مايا مرسي: "أتشرف بالتواجد اليوم أمام قداسة البابا تواضروس الثاني في يوم تاريخي ومختلف تطلق الكنيسة فيه ثلاثة وثائق تاريخية لحماية الفتيات والمرأة المصرية من العنف ضد المرأة وختان الإناث والي جانب تنظيم الأسرة".
وأشارت إلى أن هناك دعم من الإرادة السياسية والقيادة الدينية غير مسبوق في الدولة، مؤكدة أن الدستور المصري يكفل حماية المرأة من كافة أشكال العنف، وتم ترجمة ما جاء في الدستور من خلال القوانين والتشريعات وسياسات نعمل على نشرها.
العنف ضد المرأة وختان الإناث
وأضافت أن الجمل المُصاغة في الثلاث وثائق هي جمل للتاريخ وهي تنم عن قيادة دينية قلبها واعي لحماية المرأة المصرية مشيرة إلى أن العنف ضد المرأة وختان الإناث هو اغتيال للبراءة والحياة والمستقبل.
تجريم القانون لهذه الأفعال
وقالت الدكتورة مايا مرسي: إن المجلس القومي للمرأة يعمل على الأرض للوصول إلى الأهالي في بيوتهم من خلال الرائدات ومقررات فروع المجلس، مشيرة إلى أن أول سؤال يوجه إلينا منهم ما هو رأي الدين فيما تقولون على الرغم من تجريم القانون لهذه الأفعال.
وأشارت إلى أن المجلس القومي للمرأة في شراكة مثمرة مع الكنيسة منذ 5 سنوات من خلال العمل مع الراهبات والمكرسات ومدرسات مدارس الأحد، بالشراكة مع واعظات وزارة الأوقاف.
وتابعت: مثال عظيم لرؤية مصر للحماية ورؤية العمل الوطني المشترك على الأرض، فجميعًا في هذه القاعة مصرين على محاربة أفكار مجهول الهوية، وهو ليس من أخلاقنا فالعنف ضد المرأة لم يكن ابدا متجذرا في الشخصية المصرية، فاحترام المرأة على مدار التاريخ كان من أخلاقنا.
اقرأ أيضًا.. طالبات منفلوط يحصدن المركز الثاني في العباقرة.. و«قومي المرأة»: نموذج مُشرف للفتاة الصعيدية
وأضافت أن المرأة المصرية هي الوتد وهي الأرض في كل المحافظات، ونحن نرفض جميع الأخلاق الدخيلة على المجتمع المصري، فالختان من العادات والممارسات الضارة التي سيعمل المجلس على القضاء عليها من المجتمع المصري يدًا بيد مع الكنيسة المصرية ومقرراتنا ورائدات وزارة الصحة "
وتوجهت بالشكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني على المساندة المتميزة للمجلس القومي للمرأة والتمثيل المشرف للكنيسة في كافة أنشطة المجلس وكل التحية لمن ساند هذه الوثائق من شركاء التنمية وسفراء الدول العربية والأجنبية في مصر.