قتلتها وأحرقت جثتها.. نار الغيرة تُلقي بسيدة خلف القضبان
الإثنين 12/أبريل/2021 - 05:39 م
هاجر الصباغ
الحب والحرب وجهان لعملة واحدة.. ويعد كل شيء مباح عندما تكون الحرب بين "الضراير"، والسبب يكون الحب، لتبدأ كل ضرة بالتفكير في طريقة جديدة للفتك بضرتها، وإزاحتها من طريقها، لتنهي الكابوس الذي يُهدد حياتها الزوجية، وتبدأ النيران بينهما بالاشتعال ويخرج الأمر عن السيطرة، وتهل الجرائم تباعًا.
أحالت النيابة العامة المختصة بجنوب الجيزة، ربة منزل، بعدما تم توجيه تهمة قتل ضرتها في أطفيح بالجيزة، لمحكمة الجنايات، لتكشف التحريات أن السبب وراء الجريمة الغيرة.
الغيرة وراء الجريمة
بدأت المشكلة منذ أصبح للزوجة الأولى ضرة، ولأن السبب وراء الزواج عدم الإنجاب فقد بدأت الغيرة تدب في قلبها منذ أن علمت بحمل ضرتها لجنين في أحشائها، ولكنها كتمت غيرتها تحت طيات قلبها وحاولت أن تتقبل حقيقة الأمر وتقنع نفسها بأنها عاقر "أنا الغيرة عمتني لما ضرتي حملت، حاولت أتقبل الموضوع بس مقدرتش، لكني كنت ساكتة وبستحمل وبقول لنفسي إني أرض بور وأنا السبب في دخولها البيت".الشكوك تحوم حول الزوجة الأولى
غرفة النجدة التابعة للجيزة تلقت بلاغًا مفاده نشوب حريق بشقة سكنية بأطفيح، ليهب رجال الحماية الوطنية لمحل الواقعة، ولكن بعد إخماد الحريق تبين وجود جثة لسيدة تبلغ ثلاثون عامًا، وتُدعى "هـ. ش"، توفيت إثر الاشتعال بجسدها، لتبدأ تحريات المباحث وتحقيقات النيابة في العمل على قدم وساق، بعدما اتضح اختفاء الزوجة الأولى وطفل القتيلة، لتحوم حولها الشكوك، ويتأكد أنها الفاعلة، والسبب "غيرة ستات".الغيرة عمتني
"الغيرة عمتني، وأنا أرض بور، كنت كل يوم بتمنى تموت عشان آخد ابنها، وفي النهاية قررت أقتلها"، لتعترف المتهمة بارتكابها الجريمة بعدما دبرت لها منذ فترة، فقررت إحضار البنزين وخبأته داخل غرفتها حتى تحين لها الفرصة، وعندما غطت الزوجة الثانية في النوم، جاءت بحديدة وضربتها فوق رأسها، ومن ثم أغرقتها بالبنزين وأشعلت النيران بغرفتها، وأحكمت إغلاق الغرفة، وخطفت الرضيع وهربت.اقرأ أيضًا.. سيدة تقتل طفلتها خنقًا بأوسيم.. والتحريات: «مُهتزة نفسيًا»
"جريت على أخو جوزي عشان ميعرفوش إني أنا اللي قتلتها، وهو اللي بلغ المطافي، أنا قتلتها بس خوفت الولد يموت، حرام ملوش ذنب، إنما هي اللي تستاهل، خطفت جوزي ودمرت حياتي"، ليلقي رجال المباحث القبض عليها وتحيلها النيابة العامة لمحكمة الجنايات التابعة للجيزة.