«فوانيس رمضان».. فرحة تُنير قلوب الأطفال نهارًا.. وتُضيء الشوارع ليلًا
الخميس 08/أبريل/2021 - 08:38 م
ساندي جرجس
بدأت الاحتفالات بحلول شهر رمضان المبارك مبكرًا، وأقبل المواطنون على شراء فوانيس رمضان، وتصدرت السيدات المشهد في الإقبال على المحلات لشراء فوانيس رمضان لأبنائهن.
فوانيس رمضان
وتزينت الشوارع بالزينة والفوانيس، وغيرها من اللوحات واللافتات مكتوب عليها آيات قرآنية، ولهذا من أبرز الرموز التي يستخدمها المصريون بشكل خاص احتفالًا بشهر رمضان هو "الفانوس"، سألتي نفسك إيه تاريخ الفانوس؟، وقصته مع المصريين؟.
يقول بعض المؤرخين: "إن اختيار الفانوس ليكون رمزًا لشهر رمضان كان منذ عام 358 هجريًا، وذلك مع دخول المعز لدين الله الفاطمي القاهرة، وفي هذا الوقت أمر القائد جوهر الصقلي فاتح القاهرة، الناس أن يخرجون لاستقبال الخليفة، وكان الوقت مُتأخر من الليل فكانوا يحملون الشموع للإنارة وهي على هيئة فوانيس بداخلها شموع.
تاريخ فوانيس رمضان
وبالفعل استقبله الناس من أهل مدينة القاهرة بالفوانيس المضيئة والمشاعل، مما جعله ينبهر بتلك الاحتفالات وأمر بتكرارها كل عام خلال شهر رمضان، حتى يصبح ذلك رمزًا البهجة والسرور بحلول الشهر الكريم.
اقرأ أيضًا.. «فانوس رمضان» في سطور.. بدايته «نزول النقطة» ونهايته إنارة الشوارع
ومن جانبه قال المؤرخ الدكتور عز الدين نجيب، في كتاب "الأنامل الذهبية": "إن الفوانيس ظهرت في مصر أثناء حكم الفاطميين في بداية القرن الرابع الهجري، حيث أنها كانت عادة يستخدمها الناس للإنارة أمام منازلهم بأمر من الخليفة المعز لدين الله، طوال شهر رمضان، وهكذا أصبح الفانوس رمزًا هامًا للاحتفال بشهر رمضان كل عام منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا".
فما زلت الفوانيس رمزًا للاحتفال بالشهر الكريم، ويحبها الكبار والصغار ويقبلون على شرائها مع بداية شهر رمضان لتزيين المنازل أو المحلات التجارية أو الشوراع، فهي تضيف جو من البهجة والسرور.