الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«ملاك وشيطان».. انتظرت لقمة العيش.. فوقعت ضحية تحرش بهذه الحيلة

الخميس 08/أبريل/2021 - 09:30 م
ملاك وشيطان
ملاك وشيطان

على غير العادة تخرج الطفلة "ريماس" من منزلها كل صباح لشراء الخبز من أحد الأفران الموجودة بالقرب من منزلها بمنطقة دكرنس بمحافظة الدقهلية.

التحرش بالطفلة ريماس
لم تتوقع الطفلة أنها ستكون فريسة لذئب بشري شاهدها أثناء استيقافها بالطابور وهي منتظرة دورها، وهو يبحث عن ضحية من الأطفال للاعتداء عليها جنسيًا لإشباع رغبته المريضة ويطوي تحت ملابسه سكين يستخدمه في تهديد الضحية من الأطفال حتى يخضعوا له واصطحابهم إلى شقته ثم يقوم بالاعتداء الجنسي عليهم.

حيلة الشيطان للتحرش بريماس
بخطوات بطيئة قام بالوصول إلى الطفلة وطلب منها الخروج من الطابور، واعتقد من حولها أنه سيشتري لها معه العيش وفور خروج الطفلة من الطابور أظهر لها السكين وهددها بذبحها إن لم تسمع كلامه، ليصطحبها إلى شقته.

اعتدى عليها المتهم جسينًا بوحشية مثل ذئب ينهش في لحم فريسته حتى أصيبت الطفلة بنزيف حاد.. وخشى من افتضاح أمره فقام باصطحابها إلى خارج شقته بعد وعده للطفلة الضحية بإعادتها إلى أسرتها، ولكن طلب منها السير بجانبه حتي يصلا إلى منزل أسرة الطفلة.

وعند وصول الذئب البشرى إلى منزل الطفلة قام بذبحها في مدخل العقار الذي تقطن فيه الطفلة وفر هاربا، ليكتشف الجريمة البشعة الجيران التي وصفوها بالخسة وانعدام الضمير.

تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة دكرنس، يُفيد بالعثور على جثة طفلة عمرها 8 سنوات، بعدما قام شخص بذبحها ومحاولة الفرار، لكن تمكن الأهالى من ضبطه.

انتقل مدير المباحث وعدد من ضباط البحث الجنائى إلى مكان الواقعة، وتبين أن الطفلة تُدعى، ريماس محمد جلال عبد الرازق، 8 سنوات.

تمكنت الشرطة من تخليص المتهم من يد الأهالي قبل الفتك به، وتم فرض كردون أمني حول المكان لحين وصول النيابة العامة.

اقرأ أيضًا.. «أنا كفيف يابنتي».. عمة «ريماس» تروي حيلة الشيطان لاغتصاب الطفلة


ونجحت النيابة العامة من كشف لغز مقتل الطفلة "ريماس"، حيث عثرت على آلتيْ مراقبةٍ بعقار مجاور لمسرح الحادث تبينت من مشاهدة تسجيلاتهما ظهور تحدث المتهم إلى المجني عليها في الطريق العام ثم سيره معها ممسكًا بيدها، فواجهته «النيابة العامة» بالتسجيلات فأقر بها، ثم خلال استجوابه أقرَّ بارتكابه الواقعة؛ إذ كان قد أَبصرَ المجني عليها أثناء شرائها الخبر فدبّرَ لاستدراجها إلى مسكنه لمواقعتها، وأوقفها لذلك في الطريق العام وأقنعها باصطحابها لمسكنه لتقديم حلوى إليها، فلما وصلا المسكن وحاول معاشرتها قاومته وعلت صرخاتها فكمم فاهها ورطم رأسها بالأرض حتى أغشي عليها، فطعنها بسكين في ظهرها وبطنها حتى أيقن وفاتها، ثم ألقى بها على درج العقار، وأخفى ملابسها ونعلها الخفيف -الشبشب- بالمنور.

ads