خمسينية تطلب الخلع: «كفاية عليه 35 سنة جواز».. والزوج «اتجننت على كبر»

«35 سنة كفاية عليه، محتاجة ألحق أشوف حياتي، والخلع حقي»، هكذا وقفت سوسن البالغة من العمر 50 عامًا، تطالب بحقها في الخلع مؤكدة أن زوجها، استنزف ما يكفيه من حياتها، وأنها لا تريد سوى أن تكمل حياتها مع رجل يقدرها ويهديها بعض الاطمئنان.

خمسينية تطلب الخلع

واقعة جديدة من نوعها فالسيدة أكدت أنها ليست مراهقة لكي تأتي لمحكمة الأسرة بعد عمر طويل من الزواج، أنجبت فيه ولدين ربتهما كما يجب، وأفنت عمرها في العمل لمساعدة زوجها في تربية الأولاد، ليسافرا في النهاية للعمل بأمريكا ويتهمها زوجها بالإهمال والتقصير « 35 سنة عايشة مع جوزي، شايلة همه وتعبه شغالة وبساعده، عمري ماقصرت معاه في أي حاجة، وكنت بقول عشان مستوانا المادي يكون مرتاح، ولما الشغل بيخلص برجع ست بيت تاني، أمسح واكنس واستنى جوزي، وخلفت ولد وبنت ودول كانوا بداية المشكلة».

بيتهمني بالتقصير

«أنا ربيت ولادي وكبروا واتجوزوا واشتغلوا، بس سابوني وسافروا أمريكا، وجوزي بدأ بعدها يتهمني بالتقصير، ولما أكلمه يتهرب مني، وبدأت أشك فيه وفعلا اتاكدت إنه بيصاحب بنات صغيرين، وأغلب وقته مقضيه ع الكافيهات مع أصحابه»، لتصرخ سوسن وهي تبكي سنوات عمرها الضائعة، فقد أصبحت تمل الوحدة، كل فرد من أفراد أسرتها خرج ليبحث عن ذاته وهي تجلس بين حوائط المنزل تفكر، كيف لو أنها توفيت لن يشعر بها أحد إلا باليوم التالي، لتقرر بكلمة واحدةوفكرة واحدة أنها ستحيا الباقي من عمرها لنفسها، ولن تنتظر أحد، ستبحث عمن يهتم بها ويراعيها.

طلبت الطلاق بهدوء

«قلتله طلقني بهدوء، متعصبتش ولا اتخانقت ولا حتى إديته مقدمات، بكل هدوء واحنا بنشرب الشاي قلتله طلقني، صرخ فيا واتهمني بالجنون واتصل بأولادي واللي أهانوني بكلامهم الجارح»، لتتأكد من صحة فعلتها، فلا أحد يشعر بها حتى أولادها، رغم إنها لم تقف يوما حائلا بينهم وبين اختياراتهم، لينتهي الحديث بينهم بالمقاطعة وتهديد الزوج.

الزوج يرد على طلب الزوجة بالطلاق

ليبدأ الزوج في الرد على طلب زوجته أثناء جلسات التسوية ومحاولة الصلح بينهما بأنه كأي رجل، لايستطيع الجلوس طوال الوقت في المنزل « مفيش راجل بيقضي يومه في البيت، بخرج عشان منملش من بغض، يس هي ست دماغها فاضية واتجننت وخرفت على كبر».

اقرأ أيضًا.. 5 فوائد يحققها محور الفردوس.. تعرفي عليها
ومن جهتها عقبت الدكتورة مروة مجدي، مستشارة الصحة النفسية أن المرأة في سن الخمسين، تبدأ رحلة إدراك الذات وإعادة تقدير الأولويات وجوانب الحياة المهمة وخاصة مع بداية انقطاع الطمث، مؤكدة على أن طباع مجتمعناالسيئة، تبدأ بالسعي وراء المظاهر والأشكال النمطية، وكثيرا ما نسمع أحاديث كثيرة تدور حول والمشاكل التي ستواجه المرأة عند بلوغها ذلك السن، متناسين بذلك الجوانب الإيجابية لهذه المرحلة الذهبية.

وتابعت:« كل مرحلة من مراحل العمر ليها حسناتها وسيئاتها ومتعتها الخاصة، والست هي الوحيدة التي تقدر تقرر هي عاوزة إيه، طالما بتسعى في الحياة بشغف وإرادة وحماس، فهنيئًا لها خمسيناتها».