أخصائية اجتماعية: من يبتز الأم ماليًا تسقط عنه كافة أنواع الأبوة.. فيديو
الأحد 04/أبريل/2021 - 07:09 م
يوسف العرباوي
تحدثت أميرة جمال، أخصائية اجتماعية، عن معاناتها من قانون الرؤية، قائلة: "اكتشفت أن الطرف الثاني متهم في عدد من القضايا، ولذلك قررت الانسحاب وكنت حامل في شهر وتم الطلاق".
الخروج من العلاقة بسلام
وتابعت خلال لقائها ببرنامج "نص الكلام" تقديم الإعلامية راغدة شلهوب، المذاع على فضائية "النهار": "اكتشفت أن طليقي متهم في عدد من القضايا ولم أكن أعرف ولذلك قررت الانفصال بهدوء وكنت عايزة أن أبني يتربى في سلام".
حياة طبيعية
وأضافت: "عشت في منزلي حتى وضعت "يوسف" في 2017، وكنا عايشين حياة طبيعية وكان طليقي يراه في أي وقت وقتما يشاء، وحافظت على التواصل بين ابني وطليقي، لتوفير بيئة دون مشاكل لطفلي ليكون شابًا سويًا".
واستكملت: "انفصال الزوج عن الزوجة، ينتج جيل مدمر ونسبة كبيرة من مدمني المواد المخدرة بسبب انفصال الزوجين والمشاكل الأسرية"، مستطردة: "فى 13 ديسمبر 2018، حضر طليقي لرؤية يوسف أبني، ولكنه أخذه واختفى حتى الآن ولم أراه أو أعلم عنه شيئًا".
ابتزاز مالي
وأكدت: "طليقي بيساومني لرؤية أبني، ويبتزني ماليا، ومن يبتز الأم ماليا تسقط عنه كافة أنواع الأبوة، ومن شروط طليقي عدم إبلاغ الشرطة لكي أتمكن ومن رؤيته مرة أخرى، ونفسي ابني يعيش في سلام".
اقرأ أيضًا.. وكيل تشريعية النواب: حوار مجتمعي موسع حول قانون الأحوال الشخصية.. خاص
قانون الرؤية
وكانت قد طالبت المحامية حنان كساب، الأمين العام المساعد للمرأة العربية، مجلس النواب المصري بإجراء تعديلات على قانون الأحوال الشخصية، لحل الأزمات التي بدأت تشهدها الأسر المصرية بسبب بعض عيوب القانون الحالي.
وأكدت "حنان" على ضرورة نظر البرلمان في تعديلات قوانين الأحوال الشخصية، خاصة في ظل الدعم الكبير للمرأة من جانب الرئيس السيسي ولا سيما في القضايا المتعلقة بحقوقها وصيانة كرامتها، مثل مشكلات الرؤية والطلاق والخلع والنفقة.
وأضافت "كساب" أن تعديلات قانون الأحوال الشخصية الجديد - وإن كان في مجمله منصف للمرأة إلا أن المواد الخاصة بالرؤية تظل من أبرز المشكلات في القانون.
وشددت الأمين المساعد للمرأة العربية أن التعديلات الجديدة للقانون لابد أن تنظر للمصلحة النفسية للطفل أولا والمرأة والأسرة بعد ذلك في قانون الرؤية والاستضافة الجديد، فلابد أن يكون هناك رادع لكلا الطرفين سواء الزوج أو الزوجة في حالة الرؤية أو الاستضافة لمصلحة الطفل، وليس من جانب المرأة فقط أو الرجل فقط.