4 سلوكيات تدمر علاقاتك الشخصية.. احذرى الوقوع فيها

العلاقات الإنسانية، هي الروابط التي تجمعنا بمن حولنا، وكلما استطعنا التعامل بشكل لائق وكلما امتلكنا الذكاء الاجتماعي والمودة والصبر، كلما كانت علاقاتنا ناجحة، وكلما اكتسبنا محبة كل من حولنا، إلا أنه أحيانا كثيرة نجد بعض النساء تفتقد القدرة على إنجاح علاقاتها بالأخرين، سواء الزوج أو الأبناء، أو حتى الأصدقاء.

سلوكيات تدمر العلاقات الشخصية

ويؤكد جون دوكمان الطبيب النفسي والباحث في مجال العلاقات الزوجية والاجتماعية، أن هناك 4 سلوكيات إن اتبعتيها في علاقاتك مع الأخرين، فأنتي بذلك تدمرين أقوى العلاقات، وستفقدين مع الوقت كل من حولك، وتبني بينك وبينهم جدارا من العزلة والتباعد.

اقرأ أيضًا.. صداع الأطفال الرضع يؤلم الأمهات.. واستشاري مخ وأعصاب يكشف العلاج

الانتقاد

ممارسة الانتقاد بمبرر وبدون مبرر، مع كل من حولك، وعدم تقبلك لأخطاءهم، من الأمور التي تزعج أي شخص، ولن يتقبل الكثيرين مثل هذا السلوك، ولذلك لابد من تهذيب هذه العادة السيئة، التي تنفر كل من حولك من التعامل معكِ، مهما كانت درجة حبهم وارتباطهم بكِ.

ويمكنك تدريب نفسك على عدم الانتقاد، وذلك من خلال التفكير قبل التصرف مع من لا ترضين عن سلوكيتهم، ومحاولة التعامل باللين والهدوء، وتوضيح عدم تقبلك لسلوكيتهم الخاطئة بالنقاش والهدوء.

التقليل من شأن الآخرين

من أسوأ السلوكيات التي يمكنها أن تدمر أي علاقة مهما كانت قوية، هو تقليل من شأن الآخر، واستهانتك به، وبكل ما يفعله من أجلك، في مقابلك الإعلاء من شأن نفسك أمامه، فهذا يجرح الأخر، ويشعره بالدونية والإهانة، وهو ما لا يمكن أن يقبله أي شخص.

الدفاع عن النفس بدون مبرر

عدم اعترافك بأي خطأ ارتكبيته، ودفاعك المستميت عن نفسك وعن وجهة نظرك، حتى في حالة الخطأ، ينفر من حولك، ويمنعهم من الدخول في أي نقاش من أي نوع، حتى يتجنبوا الدفاع المستميت والجدال غير المبرر.

الجدار العازل

إن كنتي ممن يبنون جدارا عازلا مع الآخر، عندما تزداد المشكلة في التعقيد، فمع الوقت ستضعف العلاقة بينك وبينهم، وستنهار تدريجيا، فالابتعاد، والخصام والقطيعة مع كل من حولك عندما تختلفين معهم يعمل مع الوقت ومع التكرار على تجميد المشاعر وتلفها مع الوقت، وبالتالي ستنهار العلاقة في النهاية.

كيف تصلحين علاقاتك الاجتماعية

والحل في تدريب نفسك على التخلص من تلك السلوكيات، والتعامل بالمزيد من المودة والصبر مع كل من حولك، مهما كان الاختلاف بينك وبينهم.