صداع الأطفال الرضع يؤلم الأمهات.. واستشاري مخ وأعصاب يكشف العلاج
الخميس 01/أبريل/2021 - 06:13 م
نادية أحمد
تتساءل بعض الأمهات عن إمكانية تعرض الأطفال الرضع للصداع؛ خاصة أن منهم الذين لم ينقطعوا عن البكاء منذ اللحظات الأولى من ولادتهم، الأمر الذي يتسبب بشكل كبير في معاناة الأم مع طفلها، خاصة وأنها لم تُدرك ماذا يُعاني منه، سواء خلال فترة الإصابة بالمرض أو لشعوره بالجوع أو غيرها من الأسباب.
صداع الأطفال الرضع
وأكد الدكتور عمرو حسن، استشاري المخ والأعصاب، أنه من الممكن أن يُصاب الطفل الرضيع بالصداع، كما أن أعراض الصداع عند الأطفال تتشابه مع نظيرتها لدى الكبار في آلام الرأس والميل إلى القيء أو الغثيان، وأحيانا القيء ومحاولة تجنب الأصوات والضوء.
وأشار إلى أن الصداع في الرضع والأطفال الأصغر والرضع يختلف حيث قد يظهر في صورة مختلفة، فعلى سبيل المثال يأتي على شكل مغص متكرر(infant colic)، أو صراخ متكرر أو دوخة ودوار متكرر (benign paroxysmal vertigo)، مما يُساهم في منع الطفل احيانا من اللعب والمشي.
أعراض إصابة الأطفال بالصداع
وأوضح حسن، أن تعبير الطفل عن الصداع قد يختلف عن الكبير فيمكن أعراض الصداع تظهر في تفادي الطفل اللعب والنظر إلى الهاتف المحمول أو الكمبيوتر أو رفض الأكل بسبب الغثيان أو الميل للقئ.
أنواع صداع الأطفال
- صداع الشقيقة "النصفي": ويأتي ذلك في كل الرأس وليس نصف الرأس، مثلما يحدث مع الكبار، ويزيد مع الحر والجوع والمجهود.
- صداع التوتري: ويأتي ذلك في حالة تعرض الطفل لحالة من التوتر أو الضغط العصبي والنفسي والذهني
علاج صداع الأطفال
وأكد استشاري المخ والأعصاب، أن العلاج يتوقف على سبب الصداع ونوعه، فمثلا علاج الشقيقة ( النصفي) هناك مسكنات وقت حدوث الصداع مثل الباراسيتامول وهناك أدوية وقائية من الصداع مثل التوبراميت سبيروهبتادين.
اقرأ أيضًا.. 8 أسباب تجعلك تشعرين بالصداع بعد النوم.. تعرفي عليها
وأكد أن الصداع التوتري يستجيب لإعطاء باسط العضلات مع إعطاء مسكن وقت اللزوم، أما الصداع الناتج عن وجود أي إصابات بالمخ لابد من علاج السبب والتدخل لعلاج إصابات المخ أولًا.