زوجة تصرخ أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع: «معيشني مسلسل البخيل وأنا»
الخميس 01/أبريل/2021 - 09:16 م
هاجر الصباغ
«فاكر الحرب هتقوم، مجوعني ومعيشني في تقفش، ولما اعترض يقولي نتعود ع الأيام الصعبة من دلوقتي»، هكذا سمعت الكثير والكثير من تبريرات زوجها، لتقف أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع، وتقدم كل الأوراق التي تثبت موتها إذا استمرت بتلك الزيجة.
زوجة تطلب الخلع
لم يكن يظهر أي من علامات البخل على الزوج في فترة الخطوبة، بل كان شخصًا جوادًا، ولكن المعاناة بدأت بعد الزواج مباشرة «3 سنين عايشاهم مع راجل بخيل معرفوش، بيرفض يأكلني، بيرفض نخلف أولاد، دائمًا يبرر تصرفاته بإن الحرب ممكن تقوم أي وقت، عايشة معاه مسلسل "البخيل وأنا"، وصلت لحالة مرضية خطيرة من الأنيميا بسبب الجوع، والمعدة والقولون عندي بدأوا يتعبوا بسبب قلة الأكل».
تفاصيل طلب زوجة الخلع أمام محكمة الأسرة
«لما كنت بجوع كنت بروح عندي أهلي، بس فجأة بدأت أحس إني شحاتة، متسولة، عمري ما اشتغلت عشان أقدر أصرف على نفسي، فقررت ألجأ لمحكمة الأسرة تنجدني منه ومن تصرفاته»، وقضت محكمة بالطلاق للضرر الواقع على الزوجة من حالة نفسية وجسمانية.
أنواع الطلاق
ويذكر أن عقد الزواج ينتهي بالطلاق أو بالتطليق أو بالفسخ أو بالوفاة.
وحسب المادة رقم «٤٧» فالطلاق نوعان: رجعي، وبائن.
فالطلاق الرجعي: لا ينهي الزوجية إلا بانقضاء العدة، والطلاق البائن: يُنهي الزوجية فور وقوعه.
أما المادة رقم «٤٨»، فتؤكد أن الطلاق لا يقع إلا من الزوج، أو ممن يوكله بتوكيل موثق بذلك.
والمادة رقم «٤٩» تشترط لوقوع الطلاق أن يكون الزوج عاقلًا، مختارًا، واعيًا ما يقول، قاصدًا النطق بلفظ الطلاق، عالمًا بمعناه، وأن يكون الطلاق مُنجزًا، ولم يقصد به اليمين، أو الحمل على فعل شىء أو تركه، ولا يقع الطلاق بألفاظ الكناية، إلا إذا نوى المتكلم بها الطلاق، ولا تثبت النية فى هذه الحالة إلا باعتراف المطلق، يقع الطلاق من العاجز عن الكلام بالكتابة التى يُقصد بها إيقاعه، ومن العاجز عن الكلام والكتابة بإشارته المفهمة.
وأما المادة رقم «٥١» فتشترط لوقوع الطلاق على الزوجة أن تكون فى زواج صحيح، وغير معتدة.
اقرأ أيضًا.. زوج يستغيث بـ محكمة الأسرة: «حرماني من رؤية ابني»
وأخيرا المادة رقم «٥٢» تؤكد أن الطلاق في غياب الزوجة من تاريخ علمها به، ويثبت العلم بالطلاق بطرق الإثبات كافة.