أول رد من هاني شاكر بعد اتهامه بالسرقة والموسيقيين تعلق
ساندي لـ محكمة الأسرة: «جوزي أقرع»
الخميس 01/أبريل/2021 - 07:11 م
جوزي أقرع
هاجر الصباغ
«أقرع، أيوة جوزي أقرع وأنا بتكسف منه قدام أصحابي، وبحاول أقنعه يزرع شعر أو يلبس باروكة ورافض»، هكذا وقفت "ساندي" أمام محكمة الأسرة بالمهندسين، تطلب الخلع وتؤكد ضررها نفسيًا من صلع زوجها، وشعورها بالحرج أمام أصدقائها.
ساندي تطلب الخلع
وتابعت "ساندي" أن الجميع يظنها تافهة وعديمة المسئولية، ولكنها لم تعد مستقرة نفسيًا بسبب إحراجها الشديد من صلع زوجها، وخصوصا أمام صديقاتها وتابعت: «نفسي يهتم بمنظره، دايما مبهدل نفسه، وبعد الجواز بدأ يهمل كل حاجة حتى أنا، وعاوزني دايما أتقبل عدم نظافته، وريحته الوحشة، مع إن عمري ما قصرت في نظافتي الشخصية أبدا».
«من حقي إني مستحملش تاني، يعني ريحة عرق وحشة، وعدم نظافة، وكمان صلع، كده كتير عليا، طلبت منه كتير يزرع شعره ويهتم بنفسه وهو رافض وبيقولي أنا راجل، فقررت ألجأ لمحكمة الأسرة لأطلب الخلع»، لتقرر المحكمة التفريق بين الزوجين بعد التأكد من استحالة العشرة بينهم.
ويذكر أن عقد الزواج ينتهي بالطلاق أو بالتطليق أو بالفسخ أو بالوفاة.
وحسب المادة رقم «٤٧» فالطلاق نوعان: رجعي، وبائن.
فالطلاق الرجعي: لا ينهي الزوجية إلا بانقضاء العدة، والطلاق البائن: يُنهي الزوجية فور وقوعه.
أما المادة رقم «٤٨»، فتؤكد أن الطلاق لا يقع إلا من الزوج، أو ممن يوكله بتوكيل موثق بذلك.
اقرأ أيضًا.. كريمة لـ محكمة الأسرة: «جوزي عاوز يحرمني من التعليم»
والمادة رقم «٤٩» يشترط لوقوع الطلاق أن يكون الزوج عاقلًا، مختارًا، واعيًا ما يقول، قاصدًا النطق بلفظ الطلاق، عالمًا بمعناه، وأن يكون الطلاق مُنجزًا، ولم يقصد به اليمين، أو الحمل على فعل شىء أو تركه، ولا يقع الطلاق بألفاظ الكناية، إلا إذا نوى المتكلم بها الطلاق، ولا تثبت النية فى هذه الحالة إلا باعتراف المطلق، يقع الطلاق من العاجز عن الكلام بالكتابة التي يُقصد بها إيقاعه، ومن العاجز عن الكلام والكتابة بإشارته المفهمة.
وأما المادة رقم «٥١» يشترط لوقوع الطلاق على الزوجة أن تكون فى زواج صحيح، وغير معتدة.
وأخيرا المادة رقم «٥٢» تؤكد أن الطلاق فى غيبة الزوجة من تاريخ علمها به، ويثبت العلم بالطلاق بطرق الإثبات كافة.
