العصمة بيد الزوجة.. أستاذة علم اجتماع تحذر: باب لخراب البيوت
الأربعاء 31/مارس/2021 - 01:57 م
العصمة بيد الزوجة.. ظاهرة خطيرة انتشرت فى الآونة الأخيرة، بسبب عدم ثقة بعض فى الفتيات والسيدات فى الرجال، وتعد حيلة منهن لتأمين حياتهن الأسرية، إلا أن عواقبها تتعدى الأسرة إلى المجتمع.
العصمة بيد الزوجة
ومن جانبها، أكدت الدكتورة عزة كريم، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية، أن هذا الشكل الجديد من أشكال الزواج يؤدى إلى نوع من عدم الاستقرار الأسرى الذى يؤدى إلى زيادة نسبة الطلاق، نتيجة لأى نزاع بسيط يعترى حياة الأسرة، خاصة فى بداية الحياة الزوجية، خاصة إذا كانت المرأة مستقلة اقتصاديًا أو لديها إرادة لفرض سيطرتها وآرائها.اقرأ أيضًا..
عشان ترضي زوجك.. 7 خطوات للتعامل مع الرجل المنتقد
وأشارت إلى أن هناك العديد من التغيرات التى طرأت على مفهوم الحياة الأسرية والاجتماعية فى المجتمع المصرى؛ حيث إنه بعد أن كان الاعتماد على الزوج بشكل أساس كما هو متعارف عليه فى الشريعة تحت مسمى القوامة التى منحها الخالق للرجل ليكون المسئول عن أسرته بشكل أساسى.
وأوضحت أن وقوع العديد من المشاكل فى الحياة الزوجية، المهتزة ومنها عدم وجود الضمير فى المعاملة بين الزوجين وبالتالى استغلال كل منهما للأسلوب الذى يمنحه الحرية وقتما يشاء ومنها اشتراط الزوجة أن تكون العصمة بيدها لتتمكن من تطليق نفسها من الزوج إذا تعرضت لغدر أو إهانة أو إساءة.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع، إلى أنها شخصيًا ترفض أن تكون العصمة فى يد الزوجة؛ حيث إن التقاليد والموروثات الثقافية الاجتماعية لا تسمح بذلك على اعتبار أن الرجل يفقد قدرًا كبيرًا من إحساسه بالرجولة والقوامة على زوجته وأسرته إذا امتلكت الزوجة العصمة فى يدها.
وفى الوقت نفسه، تؤكد على ضرورة احترام الرجل للمرأة وعدم استخدم الندية فى التعامل بين كلا الطرفين، مؤكدة على أن جمعيات حقوق المرأة كانت عاملًا أساسيًا فى اقتصاد النساء وتطالب بعدم إنشاء جمعيات خاصة بحقوق الرجل أو المرأة وإنما إنشاء جمعيات خاصة بمصلحة الأسرة بشكل عام.
وأشارت إلى أن هناك العديد من التغيرات التى طرأت على مفهوم الحياة الأسرية والاجتماعية فى المجتمع المصرى؛ حيث إنه بعد أن كان الاعتماد على الزوج بشكل أساس كما هو متعارف عليه فى الشريعة تحت مسمى القوامة التى منحها الخالق للرجل ليكون المسئول عن أسرته بشكل أساسى.
فقدان الثقة بين الزوج والزوجة
وتابعت: ما حدث مؤخرًا هو فقدان الثقة بين الزوج والزوجة بما يعد كارثة أسرية واجتماعية خطيرة؛ حيث إن الأسرة من أهم مقوماتها الأمن والأمان لكلا الطرفين لكى تسير الأسرة فى وضعها الصحيح وقيمتها المعنوية فى الأولاد ولكن مع عدم توافر هذا العوامل وبداية الحياة الزوجية بالشك بين الزوجين وعدم ثقة كلا الطرفين فى الآخر تجد كلا منها يبحث عن أسلوب لتأمين حياته وكيف يحصل المكاسب الممكنة من الطرف الآخر، فأصبح أساس الأسرة غير مستقر وغير سليم.وأوضحت أن وقوع العديد من المشاكل فى الحياة الزوجية، المهتزة ومنها عدم وجود الضمير فى المعاملة بين الزوجين وبالتالى استغلال كل منهما للأسلوب الذى يمنحه الحرية وقتما يشاء ومنها اشتراط الزوجة أن تكون العصمة بيدها لتتمكن من تطليق نفسها من الزوج إذا تعرضت لغدر أو إهانة أو إساءة.
دور وسائل الإعلام
شددت أستاذة علم الاجتماع، على أن وسائل الإعلام لها دور كبير فى إظهار طرق أخذ الزوجة لحقها من الزوج بمختلف الوسائل وكذلك الدعوة السائدة فى المجتمع لتشكيك الرجل فى المرأة والعكس، بالإضافة إلى انتشار وتعدد الجمعيات الأهلية التى تدعو إلى الحفاظ على حقوق المرأة وتحرضها على الرجل، خاصة الزوج، كما ان اختراق المرأة للعديد من وسائل التعليم ووصولها إلى أفضل المناصب القيادية واستطاعتها أن تحصل على احتياجاتها ومتطلباتها وفرض إرادتها كل هذه العوامل ساعدت على وضوح الصورة الكاملة لإساءة الرجل (الزوج) فى المعاملة بما جعلها لا تستطيع أن تتغاضى عن هذه الإساءة، وبالتالى ترغب فى الحصول على استقلالها وحريتها كل هذا أدى إلى خلل فى المنظومة الاجتماعية والنتيجة زيادة حالات الطلاق عن طريق الخلع الذى يسلب المرأة كل حقوقها ولذلك تحاول الزوجة أن تحافظ على حقوقها بأن تكون العصمة فى يدها لحماية نفسها وحقوقها من الزوج.أسباب ظاهرة العصمة بيد الزوجة
وأكدت عزة كريم، أن كثرة الاقبال على أن تكون العصمة فى يد الزوجة يدل على عدم الثقة من الزوجة تجاه الزوج، وهذا لا يعتبر سبب إدانة لكل منهما مادام أن الزوج قبل شروط الزوجة، ولكن ما ألوم عليه هو المجتمع الذى لا يحافظ على كل منهما، فلو أن المرأة استطاعت أن تحتفظ بحقوقها المادية إذا طلبت الطلاق بشكل طبيعى من جهة رسمية منوطة بالنسب فى شئون الزوجة بما فرضت هذا الشرط على الزوج.. وبالرغم من ذلك يظل حق الرجل فى الطلاق موجودًا.البت فى قضايا الطلاق
وأوضحت عزة كريم، أن الحل الوحيد لعدم تمسك الزوجة بهذا الشرط هو ألا تستمر أى قضية طلاق أكثر من 6 شهور للبت فيها فى محكمة الأسرة بدلًا من أن تستمر عدة سنوات وتشعر الزوجة بنوع من الإهانة لكرامتها وبالتالى حدوث العديد من الآثار السلبية على شخصية الأبناء.وأشارت أستاذة علم الاجتماع، إلى أنها شخصيًا ترفض أن تكون العصمة فى يد الزوجة؛ حيث إن التقاليد والموروثات الثقافية الاجتماعية لا تسمح بذلك على اعتبار أن الرجل يفقد قدرًا كبيرًا من إحساسه بالرجولة والقوامة على زوجته وأسرته إذا امتلكت الزوجة العصمة فى يدها.
وفى الوقت نفسه، تؤكد على ضرورة احترام الرجل للمرأة وعدم استخدم الندية فى التعامل بين كلا الطرفين، مؤكدة على أن جمعيات حقوق المرأة كانت عاملًا أساسيًا فى اقتصاد النساء وتطالب بعدم إنشاء جمعيات خاصة بحقوق الرجل أو المرأة وإنما إنشاء جمعيات خاصة بمصلحة الأسرة بشكل عام.