أخصائية صحة جنسية تكشف سر علاقة العقل الباطن بالفتور العاطفي.. فيديو
الأحد 28/مارس/2021 - 02:54 م
عمرو عادل
يظل الزواج مرتبطًا بالمتعة حتى ولو أنكرها البعض بدافع الحياء والاستحياء، وعندما تغيب المتعة أو تقل، يصبح الزواج علاقة وظيفية روتينية ومملة، ويتحول في بعض الحالات إلى علاقة خادمة بسيدها دون مقابل، لذا تخشى الفتيات والسيدات من ضياع المتعة في غياهب الفتور الجنسي أحيانًا، أو ضعف الرغبة أحيانا أخرى.
الفتور في العلاقة الزوجية
الدكتورة وفاء الطنطاوي، أخصائي الصحة الجنسية والإنجابية وطبية النساء والتوليد، تطرقت مؤخرا لهذا الموضوع الشائك والحساس؛ حيث قالت: ليس هناك فترات معينة عند المرأة تصاب فيها بالفتور في العلاقة؛ لأن العلاقة الزوجية لا تخص طرفًا واحدًا، ولكنها تخص طرفين هما الزوج والزوجة.وتابعت: فقد يرغب الرجل في العلاقة بينما لا ترغب هي والعكس فيصاب كلا الطرفين بعدم التوافق الذي قد ينتقل لاإراديا في العقل الباطن لدى الزوجين بأنهما يعانيان من مشكلات جنسية، وقد يعتقد أحدهم أن الطرف الآخر مصاب بالضعف الجنسي، ففي هذه الحالة يجب التوجه الفوري إلى الطبيب.
شروط العلاقة الحميمة السليمة
وأضافت الدكتورة وفاء الطنطاوي - خلال مقابلة تلفزيونية - لا يمكن أن نتهم المرأة والرجل بالفتور الجنسي، إذا كان هناك توافق على إقامة العلاقة في فترات معينة، فقد يكتفي الزوجان بإقامة العلاقة الحميمة مرة واحدة في الأسبوع، وهناك أخرون يكتفون بإقامتها مرة واحدة في الشهر، لكن لو حدث خلل أو اشتكى طرف من عدم قبوله ورضاه عن العلاقة، يجب مراجعة الأمر حتى لا تحدث مشكلات زوجية كثيرة لا يعرف سببها، ويكون سببها في النهاية هو ذلك، مشيرةً إلى أن المحاكم مليئة بقضايا الطلاق والخلع بسبب المشاكل الجنسية.اقرأ أيضا..
طلاق العشرينيات.. بين الجنس والإدمان تختلف الأسباب.. ونصائح لعلاج الظاهرة
إحدى المطلقات قالت "قمت برفع قضية خلع ضد زوجي بسبب عنفه معي أثناء العلاقة الحميمة وقيامه بضربي فى بعض الأحيان لعدم امتثالى لرغباته العنيفة".
وأضافت أخرى "كان زوجي مُدمنا ومتعاطي للمخدرات، ولم أكن أعرف ذلك قبل الزواج.. وكان يشتري المخدرات ويترك البيت دون شراء مستلزماته المعيشية من مأكل ومشرب".
وحكت غيرها "كنت أحب شخص آخر قبل زواجي ولكن أبي رفض ارتباطي به، وبسبب حبي الشديد لهذا الشخص ظلت العلاقة بيننا فلم استطع إكمال حياتي الزوجية وطلبت الطلاق بعد شهر من زواجي".
الطلاق السريع
وانتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة الطلاق السريع والمبكر، خاصة بين الزوجات من عمر العشرين، ومن هنا قررنا تسليط الضوء على هذه الظاهرة والتحدث مع المطلقات عن الأسباب التي أدت إلى هذا النوع من الطلاق، وكيفية وضع حلول للحد من انتشاره عن طريق المتخصصينإحدى المطلقات قالت "قمت برفع قضية خلع ضد زوجي بسبب عنفه معي أثناء العلاقة الحميمة وقيامه بضربي فى بعض الأحيان لعدم امتثالى لرغباته العنيفة".
وأضافت أخرى "كان زوجي مُدمنا ومتعاطي للمخدرات، ولم أكن أعرف ذلك قبل الزواج.. وكان يشتري المخدرات ويترك البيت دون شراء مستلزماته المعيشية من مأكل ومشرب".
وحكت غيرها "كنت أحب شخص آخر قبل زواجي ولكن أبي رفض ارتباطي به، وبسبب حبي الشديد لهذا الشخص ظلت العلاقة بيننا فلم استطع إكمال حياتي الزوجية وطلبت الطلاق بعد شهر من زواجي".