تعرفي على أسباب نزيف الأنف وطرق علاجه

ويتعرض الأطفال وكبار السن لخطر متزايد جراء الإصابة بهذه الحالة. يمكن أن تؤدي الزيادة أو النقصان في درجة الحرارة أو الضغط أو الرطوبة إلى حدوث نزيف مفاجئ في الأنف. يمكن أن يكون نزيف الأنف المتكرر علامة على اضطراب أساسي ، وفي هذه الحالة يجب تشخيصه بشكل صحيح.

نوعان من نزيف الأنف

نزيف الأنف الأمامي: يحدث في الحاجز ، الجدار الرقيق بين فتحتي الأنف، وهو غير ضار بشكل عام، هو الأكثر شيوعًا عند الأطفال.
نزيف الأنف الخلفي: يحدث في المنطقة التي تدخل فيها الشرايين الأنف، ونتيجة لذلك يكون النزيف أكثر غزارة، وهو يشير إلى بعض المشاكل الخطيرة.

اقرأ أيضا: تعانين من «نزيف الأنف» خلال الحمل؟ طبيب يوضح طريقة العلاج


أسباب نزيف الأنف
العوامل البيئية: يؤدي التغيير في الرطوبة أو درجة الحرارة أو الضغط إلى إجهاد غشاء الأنف الرقيق. يؤدي إلى نزيف.
العوامل الجسدية: من المرجح أن يتسبب أي سقوط أو حادث يضر بالوجه في تلف الأنف أيضًا. إذا كان الشخص يعاني بالفعل من البرد ونفخ أنفه بقوة ، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث نزيف.

العوامل الطبية: المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم معرضون لنزيف الأنف. كما أن المرضى الذين يتناولون أدوية سيولة الدم أو أدوية إبطاء التجلط كثيرًا ما يواجهون نزيف الأنف.

الوقاية
- تجنب الإفراط في النفخ في أنفك خاصة إذا كنت قد تعرضت للنزيف من قبل.
- حافظ على مستوى رطوبة منزلك تحت السيطرة.
- ضع المرطب أو الفازلين داخل الأنف.

العلاج
إذا كان أنفك ينزف ، يمكنك علاجه بالطرق التالية:
- استلقِ على ظهرك واضغط على منطقة النزيف لوقفه.
- ضع أكياس الثلج حول الأنف.
- ضع مرهمًا مرطبًا لوقف المزيد من التهيج.
- ضع شاشًا داخل الأنف إلى مصدر النزيف إذا كنت تعاني من نزيف الأنف الخلفي.
- يمكنك أيضًا اللجوء طبيا إلى ربط الشرايين التي تؤدي إلى وقف الدم.