عادات وتقاليد العيلة صعبة.. سحر أمام محكمة الأسرة: أخاف ألا أقيم حدود الله

عادات وتقاليد العيلة صعبة..بتمنع البنات يتجوزوا من بره العيلة، صبرت 32 سنة وفي النهاية كان نصيبي "علي"، بدأت سحر بهذه الكلمات روايتها أمام محكمة الأسرة، لتطلب الخلع مؤكدة أنها لا تريد سوى حمايتها من الفتنة، وتخاف أن تتعدى حدود الله.

عادات وتقاليد العيلة صعبة

بدأت "سحر" روايتها بقول "أخاف ألا أقيم حدود الله"، فهي بلغت من العمر 34 عامًا، تحملت الزواج عامين من ابن عمها، فحسب قولها هو شخص أناني متسلط دائما مايتهمها بالبرود أثناء علاقتهم الزوجية «عقاب ربنا بعته ليا، خلاني أشرب المر في كاسات، ضرب وإهانة وسط أهلي بسبب ومن غير سبب، ولما والدي في مرة حاول يمنعه من ضربي اتهمني بالبرود أثناء علاقتنا، وده عكس الحقيقة».

اقرأ أيضًا.. رجل يتهم زوجته بالنشوز.. والسبب: رفضها تكبير صدرها

«أنا بشتغل من إعدادي، عشان أساعد أهلي في مصاريف البيت، ورغم كل الظروف كانت ضدي بس تفوقت في دراستي»، لتبكي الزوجة والتي كانت من أصول صعيدية فمنعتها العادات أن تتزوج خارج عائلتها، إلى أن وصلت لـ32 عامًا دون زواج، ليلقبها والديها قبل الناس بلقب "عانس".

عادات وتقاليد

تقدم لها ابن عمها "علي" مطلق ومعه طفل، ورغم ذلك زوجها لها أهلها بحجة كبر سنها، بالفعل تزوجا لتكتشف بعد ذلك أنه أعاد زوجته الأولى لعصمته، فصبرت واحتسبت « كان شخص كذاب وبهدلني وبهدل أسرتي معاه، ولما اشتكي لحماتي تقولي اصبري، جوزك ومن حقه تسجدي ليه وتشتمني وتطردني، وحتى والدتي مريضة السرطان طردوها من البيت».

رواية سحر أمام محكمة الأسرة
« كل ده عادي بس اللي مش عادي إنه يحرمني من حقوقي الشرعية ويقولي إني باردة، ويحاول يداري ضعفه بضربي وإهانتي، ولما واجهته بمشكلته طردني من البيت وقالي لو طلعتي هتهمك بالفُجر»، لتخاف الزوجة وتهرب لبيت أهلها، وتذهب لمحكمة الأسرة لتطالب بحقوقها.