منوعات

مروة السلحدار تشكر «هير نيوز» وتوجه رسالة لكل فتاة ترغب في العمل بالمجال البحري

الأربعاء 24/مارس/2021 - 09:58 م

وجهت القبطان بحري مروة السلحدار رسالة لكل فتاة ترغب في الالتحاق بالعمل في مجال النقل البحري بأنه إذا كانت رغبتها نابعة من قناعة ذاتية فلا تضيع الفرصة وعليها ألاّ تلتفت إلي السلبيات والمحبطين، موضحة أن أهم شرط يجب توافره فيمن يرغب بالعمل فى المجال البحري، أن يكون محبًا له لتقديم أفضل ما لديه فى خدمة وتحقيق هدفه الأساسي فالإرادة ستساعد حتمًا على النجاح.

أشارت إلى أنه على الإنسان أن يكون صادقًا مع نفسه أولا للوصول إلى المكانة التى يستحقها وأن يكون قادرًا على تحمل المسئوليات والمهام التي تقع على عاتقه.

وعبرت السلحدار عن شكرها لـ «هير نيوز» على التفاعل والتواصل معها لمعرفة الحقيقة حول علاقتها بالمركب الجانحة، موضحة: "ليس لى علاقة بما أثير حول المركب الجانحة في قناة السويس.

وتعد مروة السلحدار واحدة من النماذج المُلهمة لبنات مصر اللاتي لايعرفن المستحيل وهي أول قبطان بحري في مصر، تخرجت فى كلية النقل البحري، وشقيقها السبب فى إلتحاقها بهذه المجال حيث خضعت "مروة" لاختبارات رياضية صعبة خاصة باللياقة البدنية، ومقابلات شخصية لقدرتها على التحكم والإدارة وبدأت رحلة الدراسة طالبة وحيدة وسط 1200 طالب، وتجاوزت كل الصعوبات على التأقلم بسبب تصميمها وتشجيع أسرتها وتخرجت سنة 2013 في الدفعة رقم 73 كأول قبطانة مصرية وعربية.

مع حفل افتتاح قناة السويس الجديدة تقدمت بطلب لتكون من ضمن الطاقم الذي يقود (عايدة 4)، أول سفينة تعبر القناة الجديدة، ومنذ ذلك الوقت أصبحت "مروة" أصغر وأول قبطانة مصرية تعبر قناة السويس..

وأضافت في لقاء تليفزيوني سابق أن نسبة السيدات اللاتي يعملن في مجال النقل البحري، على مستوى العالم كله تبلغ 2% فقط.

وأشارت إلى أن تواجدها فى قطاع النقل البحري، شرف لها وتم تكريمها فى 2017، من الرئيس السيسي يدل على اهتمام الدولة بالمرأة وتشجيع الفتيات على اقتحام مختلف القطاعات.

الأكاديمية البحرية

وتابعت أنها تعمل على مركب مملوكة للحكومة منذ 10 سنوات، وتديره الأكاديمية البحرية، وتختص بتوفير التدريب للخريجين لمدة عام على المركب، موضحة أنه يجب التنسيق بين المنظمات الدولية والمحلية فى مجال النقل البحري لتطوير القطاع وإظهار دور النساء فى القطاع.

وتنشغل حاليًا بتدريب طلاب الأكاديمية البحرية حديثي التخرج، وفي نفس الوقت من ضمن مهام عملها مد الفنارات المصرية في البحرين الأبيض المتوسط والأحمر بالغاز والمواد اللازمة لتشغيلها، ونقل ضباط الفنارات بين الموانئ.