الطلاق في عيون فتيات الـ«فيس بوك»: «نعمل إيه مش لاقيين رجالة»
ارتفعت نسب حالات الطلاق في مصر بالفترة الأخيرة بشكل كبير جدًا، ويرجع السبب في ذلك إلى الخلافات القوية التي تنشب بين الأزواج، ويكون ليس لها حلول سوى الطلاق، من أجل وقف النزاعات وحصول كل طرف على حقوقه بموجب القانون.
- عواقب وخيمة للطلاق
ولكن يبقى الطلاق هو أسوأ الحلول المتاحة بين الأزواج فينتج عنه أضرار ونتائج سلبية على الصحة النفسية للأطفال ومستقبلهم، وأيضًا له أضرار على نفسية الزوج والزوجة في المستقبل.
- موقع التواصل الاجتماعي
وعند الإطلاع على أسباب ارتفاع حالات الطلاق في الفترة الأخيرة من وجهة نظر الفتايات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وجدت "هير نيوز" وجهات نظر وآراء متباينة للفتيات.
- مبيصرفش على مراته
ونشرت إحدى الفتيات منشور يتضمن هذا سؤال «ايه السبب الرئيسي في زيادة الطلاق في مصر بشكل كبير جدا في أخر 10 سنين؟»، وقالت: "الراجل مبيتحملش المسؤولية ومبيصرفش على مراته".
- التجاوز في حقوق المرأة
وفي هذا الرأي قالت أيضًا منة وهي فتاة في عمر 22 عامًا، في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»: "الرجال المتهاونين في حقوق زوجاتهم أصبحوا كثيرون جدا، وفي وجهة نظري لا أطلق عليهم رجال هم مجرد ذكور، فالرجل الذي يستحق تلك الكلمة هو من يتحمل مسؤولية بيته ويستطيع أن يكفي زوجته ولو حتى بالقليل والعمل الشاق، بدلًا من الذكر الذي ينتظر أن زوجته تذهب لتعمل وتعود إليه بالمال وهو جالسا أمام التلفاز".
- البحث عن الشهوات
ومن جانبها ردت فتاة أخرى على المنشور قائلة: "مفيش تفاهم خالص ومن الآخر هو بيدور على واحدة تعجبه ويتجوزها عشان حاجة معينة في دماغه وهي كذلك بتدور على واحد يعيشها كويس وخلاص المهم انها يتقال عليها قدام صاحبتها أنها متجوزة والسلام".
اقرأ أيضا.. «مودة»: 15% من نسب الطلاق بسبب سوء استخدام «الإنترنت».. فيديو
- الزواج المبكر
وفي هذا الشأن قالت وفاء، وهي فتاة في عمر 26 عاما،": "المشكلة الكبرى التي تسبب الطلاق هو زواج الفتايات والشباب في عمر صغير فلا يدركون ما هو الزواج وتحمل المسؤولية وتكوين أسرة، بل هو رجل يريد إشباع غريزته وهي فتاة تبحث عن الفرح بالفستان الأبيض والزفاف، ثم يفيقان من أحلامهما على كابوس المسؤولية وصعوبات الحياة فلا يستطيعون التحمل".
وجاءت بعض التعليقات الأخرى كالتالي: "تدخل الأهل في تفاصيل الزوجين" و"كل طرف عايز التاني يكون كامل وغير مستوعبين أنهم بيكملوا بعض".