بعد منحها وسام الكمال.. الحاجة سعيدة: الرئيس يهتم بالمرأة أكتر من أي فئة.. خاص
الثلاثاء 23/مارس/2021 - 01:41 م
عزة ذكي
عبرت الحاجة سعيدة رزق عبد السلام، البالغة من العمر 57 عامًا، عن سعادتها بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي لها وسام الكمال من الطبقة الثانية، وذلك تقديرًا لتحملها مسؤولية نجليها بعدما توفى زوجها بمرض الكبد تاركًا لها طفلين لم يبلغا حينها سن العاشرة والسابعة.
مأساة الحاجة سعيدة
وقالت الحاجة سعيدة: إن زوجها توفي بالفشل الكلوي والكبدي، ولم يترك لها من حطام الدنيا شئيًا حيث كان فلاحًا بسيطًا، فتولت هي مسؤولية تربية نجليها من « بيع الأسماك»، حتى تخرجا في كلية الطب والزراعة، مضيفة أنها مرت بظروف صعبة كثيرة طوال مشوار حياتها، لكنها عاهدت الله ان تكون أمًا وأبًا لنجليها، «لما تعب زوجي الدنيا ضاقت في وشي، لكن قولت لازم أربي عيالي كويس، وبقيت أكافح وأبيع سمك والأورمان عملت لي كشك بجانب بيع السمك، لحد ما ربيت ولادي وعلمتهما وتخرجا من كليتي الطب والزراعة، وفخورة بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي ليا».الحاجة سعيدة الأم المثالية
وأضافت لـ« هير نيوز»، أنها تقدمت باوراقها منذ أكثر من 3 سنوات فى مسابقة الام المثالية، واستمرت أوراقها لدى مديرية التضامن الاجتماعى طوال هذه المدة إلى أن تواصل معها مسئولى التضامن الاجتماعى هذا العام ليبلغوها بضرورة استكمال أوراقها؛ لأنها مرشحة للفوز بلقب الام المثالية على مستوى الجمهورية، « الحياة كانت صعبة، خاصة مع مرض زوجها بالفشل الكلوى وقمت بالتبرع له بكليتها رغم معارضة أهلي، ولم تنجح العملية وسابني زوجي وكنت بقبض معاش 200 جنيه بس».اقرأ أيضًا..
إلهام شاهين لوفاء الكيلاني: «أنا مفضوحة».. فيديو
وأوضحت «كنت بشتغل ليل نهار علشان ولادي، وبقول لكل أم كملي مسيرتك مع ولادك، وبقول للرئييس السيسي، لم نتوقع هذا التكريم الكبير الذي أثلج صدرونا، الريس بقة مهتم بالمرأة أكتر من أي فئة تانية، وتكريمه وسام وفخر ودافع لينا إننا نكمل مسيرتنا، ومش خجولة من بيع السمك، أنا أم لدكتور ومهندس، وهما بيفتخروا بي والحمد لله».
وأوضحت «كنت بشتغل ليل نهار علشان ولادي، وبقول لكل أم كملي مسيرتك مع ولادك، وبقول للرئييس السيسي، لم نتوقع هذا التكريم الكبير الذي أثلج صدرونا، الريس بقة مهتم بالمرأة أكتر من أي فئة تانية، وتكريمه وسام وفخر ودافع لينا إننا نكمل مسيرتنا، ومش خجولة من بيع السمك، أنا أم لدكتور ومهندس، وهما بيفتخروا بي والحمد لله».