وزيرة الصحة: توفير كم هائل من لقاحات كورونا خلال الفترة المقبلة
الإثنين 22/مارس/2021 - 04:26 م
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن العلاقات المصرية الصينية تشهد الكثير من التطور والتنسيق الكبير والتواصل الدائم وذلك بفضل جهود القيادة السياسية، حيث إن الاتصال الهاتفي الذي تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس الصيني "شي جين بينج"، رئيس جمهورية الصين الشعبية، كان ثماره تلك الشحنات المستمرة من جرعات لقاح فيروس كورونا من الصين إلى مصر، وآخرها 300 ألف جرعة وصلت أول أمس بمطار القاهرة الدولي هدية من جمهورية الصين الشعبية إلى جمهورية مصر العربية.
لقاحات كورونا
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزيرة الصحة والسكان، والسفير الصيني لدى مصر "لياو لي تشانغ"، اليوم الإثنين، بديوان عام الوزارة، بحضور اللواء وائل الساعي مساعد وزيرة الصحة والسكان للشؤون المالية والإدارية، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور مصطفى غنيمة مساعد وزيرة الصحة والسكان للطب العلاجي، والدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة نيفين النحاس رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني ومدير المكتب الفني للوزيرة.
لقاح "سينوفارم"
وأشارت الوزيرة إلى أن لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة "سينوفارم" أثبت فاعلية وأمان بنسبة كبيرة من خلال الأبحاث العلمية، حيث توجهت الوزيرة بالشكر لجمهورية الصين الشعبية والحكومة الصينية لدعمها المستمر لمصر خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا وحرصها على إمداد مصر بدفعات من اللقاحات لمواجهة جائحة فيروس كورونا، والتي ساهمت في بدء تطعيم الفئات المستحقة من الأطقم الطبية والمواطنين من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
استلام دفعات جديدة من لقاحات كورونا
وأضافت الوزيرة أنه سيتم استلام دفعات من لقاحات فيروس كورونا من خلال التحالف الدولي للقاحات والأمصال (جافي) ضمن اتفاقية (كوفاكس)، وذلك خلال الأيام القليلة القادمة، كما سيتم توقيع اتفاقية مع شركة (سينوفارم) الصينية لشراء جرعات من اللقاح، مؤكدة قدرة مصر على تغطية احتياجاتها من جرعات لقاح فيروس كورونا لتطعيم الفئات المستحقة من المواطنين.
وتابعت الوزيرة إلى أنه سيتم توقيع اتفاقية مع شركة (سينوفاك) الصينية لبدء تصنيع لقاحات فيروس كورونا المستجد في مصر، وذلك من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أرسلت خبراء دوليين لتقييم أداء مصانع شركة "فاكسيرا" تمهيدًا لبدء التصنيع في مصر والتصدير للدول الأفريقية.