وفاة فينيس كامل جودة أول وزيرة للبحث العلمي في مصر.. هير نيوز ترصد إنجازاتها

توفت منذ ساعات الدكتورة فينيس كامل جودة، أول سيدة تشغل منصب وزيرة البحث العلمي عام 1993م ولمدة أربعة سنوات.

ونعى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الراحلة ببالغ الحزن والأسى، داعيًا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يرزق أهلها الصبر والسلوان.

كما نعى الدكتور أحمد شديد، رئيس جامعة الفيوم، ببالغ الحزن والأسى وفاة الدكتورة فينيس جودة.

والدكتورة فينيس كامل جودة كانت حتي وفاتها عن عمر الـ 87 ( 1934 - 2021) تعمل أستاذ المتفرغ بالمركز القومي للبحوث.

وتعد الراحلة جودة أول سيدة في مصر يتم منحها درجة الدكتوراة في العلوم من الجمعية الملكية في إنجلترا.

وتعد السيدة الوحيدة في مجال البحث العلمي التي تم تكريمها من قبل ثلاثة رؤساء جمهورية، وهم: جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك.

فينيس كامل جودة

هى من مواليد 7 أكتوبر 1934م، حاصلة على بكالوريوس في الكيمياء – كلية علوم عين شمس عام 1956م، وحصلت على الماجستير عام 1959م، والدكتوراه من نفس الجامعة عام 1962م.

عينت مساعد باحث بالمركز القومي للبحوث من عام 1956-1962، وعينت باحث في الكيمياء الطبيعية 1962-1966م، و أستاذ باحث عام 1974م، ورئيسا لقسم الكيمياء الطبيعية.

حاصلة على دكتوراة الدولة في الكيمياء، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الأساسية، وجائزة النيل في العلوم.

وعضو اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعضو مجلس السياسات العلمية، وعضو لجنة الجوائز بالأكاديمية، وعضو المجمع العلمي المصري.

اختيرت ضمن 10 سيدات من منظمة العالم الثالث للمرأة فى العلوم على مستوى الدول النامية كرائدة فى مجال العلوم والتكنولوجيا عام 1999 نظرا لإسهامتها الدولية والمحلية.

- صنفت كواحدة ضمن 909 علماء على مستوى العالم ضمن مؤشر "سكوبس الدولى" المتخصص فى تقييم النشر للباحثين يصنف العلماء على المستوى العالمى سنويًا طبقا لثلاثة مستويات عالمية، وعلقت حينها بأهمية هذه الخطوة نظراً لتفوق مصر هذا العام على إسرائيل فى هذا التصنيف حيث كانت أعلى درجة حصل عليها عالم إسرائيلى كانت 30 نقطة فقط.

- صاحبة أول مدرسة فى تآكل الفلزات والسبائك فى مصر حيث حصلت على براءتى اختراع الأولى فى مجال الترسيب الكهربائى والثانية فى مجال حماية حديد التسليح من التآكل وساهمت من خلال الأخير فى تحقيق تقدم هائل فى حماية المنشآت المعدنية والهندسية.

- قدمت 141 بحثا علميا وتمت ترجمة نتائج العديد من أبحتاثها العلمية.