ننشر أول صورة للطفل المختطف من والدته داخل مستشفى أبو الريش
الإثنين 22/مارس/2021 - 12:04 م
أنس محمد
تنشر "هير نيوز"، أول صورة للطفل محمد حمادة، المختطف من والدته داخل مستشفى أبو الريش للأطفال بمنطقة السيدة زينب، كان برفقة والدته ذهبت للكشف عليه، حيث تنكرت السيدة في زي ممرضة مرتدية بالطو أبيض وكمامة، وأخذت الطفل من والدته بحجة إجراء جلسة أكسجين، ولاذت بالفرار عقب قيام والدته بالذهاب لإنهاء بعض الأوراق.
تفاصيل واقعة اختطاف الطفل
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من ربة منزل تدعى منى كمال، مقيمة بمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، مفاده تعرضها لواقعة خطف طفلها على يد سيدة تنكرت في زي ممرضة داخل مستشفى أبو الريش.اقرأ أيضًا..
غيرة قاتلة.. حكاية زوجة متمردة قطعت سُرة رضيع ضرتها انتقامًا من زوجها
وتجري مباحث القسم تحريات مكثفة للوقوف على ملابسات الواقعة والتأكد من صحتها وضبط المتهمة، وجارٍ تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النياية التحقيقات.
فيما أطلقت الدولة حملة توعوية ضمن خطتها القومية لمكافحة الاتجار بالبشر، وتضمنت لأول مرة خطًا ساخنا لتلقي الشكاوى من الضحايا والمواطنين الذين قد يصادفهم أي نوع من أنواع الاتجار بالبشر.
كما تضمنت الحملة إنشاء أول دار رعاية لضحايا الاتجار بالبشر في القاهرة، ضمن خطة لإنشاء دور مماثلة في باقي المحافظات، فضلًا عن أن الحملة استعانت في إنتاجها لأفلام محاكاة درامية لجرائم الاتجار بالبشر، بمجموعة من الفنانين ورسوم متحركة مبسطة.
وتجري مباحث القسم تحريات مكثفة للوقوف على ملابسات الواقعة والتأكد من صحتها وضبط المتهمة، وجارٍ تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النياية التحقيقات.
قضايا الاتجار بالبشر
يذكر أن جرائم خطف الأطفال من أمهاتهن كانت قد انتشرت بصورة ملفتة في غضون الفترة الماضية، حيث إن تلك الجرائم أصبحت تدخل في نطاق الخطف ثم التوجه إلى تجارة الأعضاء، أو الاتجار في البشر، فضلًا عن أنه من المحتمل أن يتم استخدام هؤلاء الأطفال في أعمال خارجة على القانون كالسرقة أو التسول أو حتى القتل والجرائم الأخرى.فيما أطلقت الدولة حملة توعوية ضمن خطتها القومية لمكافحة الاتجار بالبشر، وتضمنت لأول مرة خطًا ساخنا لتلقي الشكاوى من الضحايا والمواطنين الذين قد يصادفهم أي نوع من أنواع الاتجار بالبشر.
كما تضمنت الحملة إنشاء أول دار رعاية لضحايا الاتجار بالبشر في القاهرة، ضمن خطة لإنشاء دور مماثلة في باقي المحافظات، فضلًا عن أن الحملة استعانت في إنتاجها لأفلام محاكاة درامية لجرائم الاتجار بالبشر، بمجموعة من الفنانين ورسوم متحركة مبسطة.