هل من حق المُطلقة الزواج؟.. سيدات: «عيالها هيتشردوا».. وأخريات: «حقها تعيش حياتها»
الأحد 21/مارس/2021 - 04:53 م
نادية أحمد
داخل جروبات السيدات العديد من التساؤلات الخاصة بحياتهن الخاصة، ومؤخرًا طرحت إحدى السيدات سؤالًا شائكًا للعديد من المطلقات، «لو مطلقة وعندك أطفال تفكري فى الزواج التاني ولاتكتفى بتربية أولادك؟».
حقوق السيدات والرجال
وأكدت بعض النساء أن تشكيل حياة أخرى حق مكفل لهن، بينما استحوذ على رفض عدد كبير من الأخريات، وقالوا إن الأمر يختلف مع الرجل فمن حقه الدخول في علاقة أخرى، إنما السيدة من حقها الانشغال بتربيه أبنائها فقط.
وكانت البداية مع عبير أحمد، والتي قالت، إن للزوجة حق أصيل في قيام علاقة أخرى عن طريق الزواج، خاصة حق من حقوق التي تم منحها للمرأة المصرية، بشرط ألا تقصر في تربية أبنائها.
- جواز الست بين القبول والرفض
ومن جانبه قالت شيماء عبد السلام، إن أبرز ماتعاني منه المرأة عقب الطلاق هو نظرة المجتمع لها واللقب التي تُلقب به، ولذلك ترغب في أسرع وقت ممكن في الدخول في علاقة أخرى.
وفي سياق متصل، قال خالد الصاوي، إن للمرأة ليس لها الحق في تشكيل علاقة أخرى، خاصة وأن هذا القرار سيؤثر بالسلب على الطفل، ولذلك لأبد أن تتفرغ دائمًا لتربية الأبناء لكي يخلقون أسوياء.
- الأضرار النفسية للمرأة المطلقة
وقالت الدكتورة نادية جمال الدين، استشاري العلاقات الأسرية، إن المرأة المطلقة تتعرض للكثير من الأضرار النفسية والاجتماعية، خاصة وأن نظرة المجتمع لها تُصبح مجرد علامات استفهام كثيرة مهما كانت تصرفاتها إيجابية أو سلبية.
وأشارت جمال الدين، في تصريح خاص لـ"هير نيوز"، إلى أن المرأة المطلقة لديها الحق في الزواج للمرة الثانية، ولكن لم تتفرغ لأخذ هذا القرار نظرًا للأعباء الكثيرة عليها، خاصة وإنها ترغب في خلق حالة من التوازن في تربية أولادها، كما أنها تحاول دائمًا في تغطية غياب الأب لكي لم يؤثر على حياة الطفل.
اقرأ أيضا.. تعرفي على حقوق المرأة المطلقة بقانون التأمينات والمعاشات الجديد
وتابعت: "هناك أكثر من حالة مطلقة وعايشة لوحدها فقط من تلبيه الاحتياجات، وبالرغم من ذلك إلا أنها حالتها النفسية تُصبح تحت الصفر، خاصة وأنها تُعتبر مجرد أله فقط لجلب الزرق خالية من المشاعر والأحاسيس.